السبت، 21 أبريل 2012

"وادٍ في القلب"رواية جديدة للطفية الحاج

السياسة::صراع الحب والرومانسية في "وادٍ في القلب":

Index

"صدر حديثاً للروائية الإماراتية الشابة ' لطفية الحاج ' رواية بعنوان 'وادٍ في القلب' والتي تقع في 142 صفحة. بطلة الرواية 'مها حمدان' هي فتاه قاربت الثلاثين من عمرها ذكيه مثقفة, عصرية, وناجحة في عملها ولا ينقصها الا نصفها الاخر. تكتب مها عموداً يومياً في صحيفة الوجد تروي فيه قصص عن شخصيات وهمية وقصص عاشتها لوحدها وعندما تشعر بالتعب منهم تقتلهم وتنفيهم الى مكان بعيد في قلبها أسمته' الوادي السحيق. ' وبرغم نجاح مها في عملها إلا أن الفراغ بدأ يزحف الى حياتها, وبسبب تقدمها في العمر اصبحت تخاف أن يذهب القطار بلا رجعة لذا بدأت تفكر جدياً في العثور على نصفها الآخر, فما كان من صديقتها منى الا ان تدبر لها عريساً اسمه 'رابح', وهو الذي توقعت منه أن يكسر جمود أيامها, فظنت أنه الفارس المغوار الذي سيخطفها على حصانه الأبيض حيث تقول: 'سيخطف قلبي ويسكنني قصره, قلبه, سيكون لي ستراً وسكناً, سأكون الأسعد ومعه الأكثر شعوراً بالأمان وسأحظى بحب واحترام وتقدير...' ولكن, عند أول لقاء يذهب رابح ويعدل عن فكرة الزواج, ومع ذلك ظل قلب مها ينتظر ويتمسك بالحياة رافضاً الموت'.. أردت لقلبي أن يخفق, لا خوفاً وارتباكاً, لا غضباً وتعباً وضجراً, أردت له أن يخفق حباً, حباً حقيقياً هذه المرة' وفي صباح أحد الأيام دخلت مها مكتبها تجر نفسها جراً, ولم تكن تعرف أن القدر يخبئ لها أمراً ساراً 'كان هناك يجلس على الكرسي يقلب صفحات مجلة, نهض لحظة وقعت عيناه علي وكان وجهه مشرقاً. عرف عن نفسه: أحمد ماجد مدير شركة الأنوار للدعاية والإعلان...' في تلك اللحظة, بدأ الوادي السحيق في قلبها يفيض, ودقات قلبها تتسارع, والوادي يجري, يتقلب في¯¯ه أولئك الذين مروا عليها في حياتها, الذين تمنتهم ولم تحصل عليهم, والذين تمنوها وأسروا أمنياتهم... فهل ستجد مها الحب هذه المرة ويردم الوادي نفسه في داخلها... ربما?! ويذكر ان الكاتبة 'فارس بحصان رمادي' - مقالات عامية ساخرة 2009, كلماتي أحلامي - مقاطع شعرية 2011, الغيمة رقم 9 - قصص قصيرة جدا 2011, هداك الله إلى قلب لا يشبه قلبي - مجموعة قصصية 2011, أحلام زرقاء - نصوص 2012, قلبي نصف قمر مضيء - نصوص .2012  "

(Via .)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق