السبت، 16 يونيو 2012

الفئران لا تدخن المارلبورو




صدر حديثا عن دار شرقيات ديوان "الفئران لا تدخن المارلبورو" للشاعر والناقد تامر عفيفي بعد ديوانه الاول"أنسب الأوقات للخطيئة" عن دار ميريت .

وقد جاء الديوان الجديد،الذي صممت غلافه الفنانة لبنى إمام،ليثير نفس التساؤلات حول تجربة عفيفي الشعرية ، تساؤلات عديدة بخصوص لغته الصادمة والجريئة وإقباله على فتح آفاق مختلفة للجملة الشعرية التقليدية حيث أنه يعمد إلى كسر الرموز الشعرية المعتادة ليتحول إلى لغة شعرية مختلفة معتمدة على رموز أكثر حيوية وصدقا وصداميه في نفس الوقت.

يُذكر أن تامر عفيفي الشاعر والناقد الأدبي هو المحرر العام لدار العين للنشر.

الأحد، 10 يونيو 2012

صدور العدد الاول من مجلة "بيت الشعر"الاماراتية




صدر العدد الأول من المجلة الشهرية «بيت الشعر»، الصادرة عن بيت الشعر (أبو ظبي)، ونادي تراث الإمارات، ويشرف عليها المدير العام لمركز سلطان بن زايد ورئيس الهيئة الإدارية في بيت الشعر الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، ويرأس تحريرها الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، في حين يشغل موقع مدير التحرير الشاعر السوري بشير البكر.
يأتي صدور مجلة «بيت الشعر» متوازياً مع ما يحققه نادي تراث الإمارات، في سعيه إلى إيجاد حراك فكري وإبداعي يساهم في تطوير التجربة الشعرية المحلية إبداعياً ونقدياً، بحيث تكون «بيت الشعر»، أيضاً، واحدة من المرجعيات حول التجربة الشعرية المحلية بمكوناتها الإبداعية والنقدية والبشرية، مثلما أنها واحدة من الوسائل التي يعتمدها نادي التراث في سبيل تعزيز دور الشعر في الحياة الثقافية فهي تعتمد على ثلاثة محاور: الشعر المحلي، الشعر العربي، والعالمي والنقد الشعري.
وتضم «بيت الشعر» في أسرتها الشعراء: عبدالله أبو بكر سكرتيراً للتحرير، ورنا زيد وجهاد هديب محررين، إضافة إلى عدد من المراسلين، من بيروت والقاهرة وبغداد والرباط وصنعاء وروما وباريس.
وعقد مؤتمر صحافي، أول من أمس، تحدث فيه الصايغ وإبراهيم والبكر، شارحين مسار المجلة وأسلوبها في تناول الشعر.
وتحوي «بيت الشعر» في عددها الأول، ملفاً خاصاً عن الشاعر الإماراتي الراحل أحمد راشد يضم قصائد منتخبة من ديوانه الأخير الذي لم يُنشر بعد، وحواراً مع الشاعر اللبناني أنسي الحاج أجراه فيديل سبيتي، وكتب سبيتي موضوعاً آخر في باب «الشعر»، حول قضايا الشعر والتجارب الشعرية، وشارك فيه: نوري الجراح، عقل العويط، أبو بكر زمّال، حسن بيريش وصلاح بو سريف.
وأعد الشاعر تحسين الخطيب، من فلسطين، ملفاً عن الشعر التركي المعاصر انتقاه وترجمه وقدمه، وضم شعراء أتراكاً.
وفي العدد قصائد لشعراء عرب وإماراتيين من بينهم: علي جعفر العلاق ويوسف أبو لوز وإبراهيم الملا وأحمد العسم وشيخة المطيري ونبيلة الزبير ويوسف المحمود ودخيل الخلــيفة ولميس السعيدي ومحمد العزام وروجـــيه عوطة وفاتحة مرشيد. فضلاً، عن تحقيقات ومقابلات صحافية ثقافية تهتم بالقضايا الراهنة في الشعر العربي عبر جغرافياته المتعددة.
واشتملت المجلة على عدد من الزوايا الثابتة، ومنها زاوية الناقد صبحي حديدي والشاعر حسن نجمي.
وقال الشاعر حبيب الصايغ في كلمته في العدد: «لن نطرح السؤال التقليدي عن ضرورة مجلة تعنى بالشعر في الإمارات، فمجلة «بيت الشعر» ليست مجلة تقليدية» وأضاف: «هذه إشارة حاضر وبشارة مستقبل، وهذا عمل ينطلق من إبداعات الشعراء ويتوجه إليهم، عمل ينطلق من اهتمامات الناس جميعا، ويتوجه إليهم».
ويُطرح في افتتاحية العدد التي كتبها بشير البكر وحملت توقيعاً: «من المحرر»، السؤال: عمّ نبحث في هذه المجلة؟ ليأتي الجواب على النحو الآتي: «عن الشعر، وجمالياته ليس في اللغة وحدها وإنما في انفتاحها أيضاً على التشكيل والتصوير والموسيقى وسواها، ورهاننا أن تكون هذه المجلة منبراً للشعر».

الجمعة، 8 يونيو 2012

السبت 6 يونيو: افتتاح معرض الفنان الاسباني البرت كوما في رؤى32


يفتتح اليوم السبت 29حزيران2012، في مركز رؤى32 للفنون، عمان، الاردن، معرضاً لأعمال الفنان الاسباني ألبرت كوما تحت عنوان "حريتي كشخص" والذي تتمحور حول الانسان وحريته وقدرته على التأثير في مصائره.
تتصدر المعرض مقولة لألبرت كوما تقول "أن تصبح حراً كشخص فليس هو المسألة، المهم حقاً هو أن تعرف ماذا تفعل بهذه الحرية بعد امتلاكها"، ويثير بدوره أسئلة وجودية تتعلق بعلاقته بالكون والحياة، حيث يقول في مقدمة بروشور معرضه: "أنا أغمض عيناي كي أرى النجوم، أنا أزحف على أرضية الغرفة لأقبض على النجوم. أنا أنام من أجل أن أغمر نفسي بالنجوم، إن الأمر بكليته يتعلق بالنجوم، بالفراغ، وبالأصح إنه يتعلق بالعُرِي!"
يضم المعرض 32 عملاً تتراوح في حجومها ما بين المتوسطة (48x48 سم) والكبيرة (200x200 سم)، وهي منفذه بمواد مختلفة مثل الوان الاكرليك وقلم الرصاص وأصابع الفحم الطبيعي على القماش. ولقد لفتت أعمال البرت كوما، الذي سبق لمركز رؤى32 ان عرض عدد منها في تظاهرات جماعية سابقة، بسبب إعتمادها على قوة تخطيط الفنان ورشاقته في التعامل مع الاجسام البشرية، والتي يرسمها بمواد متقشفة للغاية مثل قلم الرصاص أو الفحم على فضاء لوحته، أو باللون الابيض على قماش التول الأبيض. الأمر الذي يحيل الى قوته وبراعته في التخطيط الحر وتكوين لوحته بأقل وأبسط المواد مثل قلم الرصاص وأصابع الفحم.
والفنان ألبرت كوما هو من مواليد برشلونة، اسبانيا، عام 1970 ، درس الفنون الجميلة ما بين عامي 1984 و 2007، قبل أن يحصل على منحة دراسية من جامعة مدينة لييد، عمل مديرا فنياً لانتاج فيلم سينمائي قصير تحت عنوان"Changeling" والذي عرض في مهرجان سينمائي في لندن، ويعني رهاب الطفل من ان يكون قد تم إستبداله يوم ولادته بالخطأ مع طفل آخر!
وهذا يحيلنا الى واقع إنشغال الفنان البرت كوما بالتعبير عن نفسه بأدوات فنية متعددة، مثل فنون التجهيز والأداء والتصوير الفوتوغرافي، إضافة الى الرسم والتخطيط الحر بالقلم والنحت.
ولألبرت كوما عدة معارض شخصية لإعماله، إضافة الى مشاركات في معارض وتظاهرات جماعية، نال من خلالها عدة جوائز على أعمال تتوزع ما بين التصوير الفوتوغرافي والرسم التخطيطي والنحت، وله أعمال مقتناة من أفراد ومؤسسات ثقافية مهمة في اسبانيا والعالم، آخرها من قبل مؤسسة فيللا كازا.
إن لوحات ألبرت كوما المرسومة وتخطيطاته تحتوي عادة على حشد من الأجساد البشرية المتداخلة، والمرسومة بحرية وعفوية ومتانة، ما يضفي عليها جاذبية ضمنية وسحر خاص، فلا تملك العين سوى ملاحقة خطوط لوحاته والتمتع بقوة تكويناتها، وتحث المتفرج على البحث في أبعادها ومغزاها أو المعاني المضمرة ورائها.
هذا، ويحضر الفنان ألبرت كوما حفل افتتاح معرضه الشخصي الأول في صالة رؤى للفنون، وهو الأول له في العالم العربي والشرق الأوسط. وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم السبت الموفق 9 حزيران 2012، علماً بان المعرض يفتح أبوابه للجمهور حتى الثاني من تموز/ يوليو القادم، ما بين العاشرة صباحاً والثامنة مساءاً في صالة مركز رؤى32 للفنون، 32 شارع ابن الرومي، ما بين الدوارين الخامس والسادس، خلف أبراج اعمار.
لمزيد من المعلومات، أنظر: www.foresightartgallery.com

الأحد، 3 يونيو 2012

ملتقى أكادير للرواية:الرواية العجائبية


صدور رواية "حرمة" لعلي المقري


في ١٧٦ صفحة،صدرت للكاتب اليمني علي المقري،هذه السنة ٢٠١٢،رواية جديدة بعنوان "حرمة".

وجاء عن دار الساقي في تقديم الرواية:



"لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر "حرمة".

عندما أهداها جارها سهيل أغنية "سلوا قلبي" لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد.

مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف.

تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر.

رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان. "


الروائي علي المقري

وعلي المقري روائي وكاتب يمني. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1985. صدر له في الرواية عن دار الساقي "طعم أسود... رائحة سوداء" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2009)، و"اليهودي الحالي" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011).

الاثنين، 28 مايو 2012

لقاء تأبين لفقيد الأدب والصحافة الأستاذ عبد الجبار السحيمي وإصدار كتاب جماعي عن الراحل






ينظم اتحاد كتاب المغرب لقاء تأبين كبير لفقيد الأدب والصحافة في بلادنا، وعضو الاتحاد، الأديب والصحفي الراحل الأستاذ عبد الجبار السحيمي، يوم الخميس 31 ماي 2012 في الساعة الخامسة مساء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وفاء لذكرى رحيل كاتبنا الكبير، واعترافا بحضوره الإنساني الكبير، واستحضارا لدوره الطلائعي المؤثر في اتحاد كتاب المغرب، وفي تطوير الكتابة الصحفية والقصصية ببلادنا.




يشارك في اللقاء ثلة من أسرة كاتبنا الراحل، ومن أصدقائه ومجايليه وقرائه وعشاق كتاباته، وذلك بتقديم شهادات مركزة حول مسار أديبنا الراحل، واستحضار محطات مضيئة من تجربته الفريدة في الحياة والكتابة، وهم الأساتذة: عبد الكريم غلاب، محمد العربي المساري، محمد مصطفى القباج، مبارك ربيع، محمد بوخزار، حسن أوريد، واصف منصور، نجيب العوفي، إدريس الخوري، عبد الواحد عوزري، عبد الله المتقي، عادل السحيمي. كما سيتم خلال هذا اللقاء عرض ألبوم لصور كاتبنا الراحل، وتقديم الكتاب الذي أصدره الاتحاد بالمناسبة، بعنوان: "عبد الجبار السحيمي: ضمير جيل"، ويتضمن شهادات في حق الأستاذ عبد الجبار السحيمي، وقراءات في كتاباته القصصية والصحفية، فضلا عن أشعار ومرثيات، في ذكرى رحيل كاتب كبير.


المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب

الاثنين، 21 مايو 2012

اعشقني لسناء الشعلان


عن مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع صدرت رواية “اعشقني” للأديبة الأردنية سناء الشعلان. وهي الرواية الفائزة بجائزة دبي الثقافية للإبداع للعام 2010/2011 في دورتها السابعة. وتقع الرّواية في 234 صفحة من القطع الصّغير، وتتكوّن من 8 فصول.

والرواية امتداد لروايات الخيال العلمي عبر توليفة سردّية روائية رومانسيّة، وباختصار نستطيع أن نلخّص فكرة الرواية في كلمة بطلتها في البداية حيث تقول: “وحدهم أصحاب القلوب العاشقة من يدركون حقيقة وجود بُعد خامس ينتظم هذا الكون العملاق، أنا لستُ ضدّ أبعاد الطّول والعرض والارتفاع والزّمان، ولستُ معنية بتفكيك نظرية آينشتاين العملاقة التي يدركها، ويفهمها جيداً حتى أكثر الطلبة تواضعاً في الذّكاء والاجتهاد في أيّ مدرسة من مدارس هذا الكوكب الصّغير، ولكنّني أعلم علم اليقين والمؤمنين والعالمين والعارفين والدارين وورثة المتصوّفة والعشّاق المنقرضين منذ آلاف السنين أنّ الحبّ هو البُعد الخامس الأهم في تشكيل معالم وجودنا”.
فهذه الرّواية تقدّم مساحات النّفس الإنسانيّة بما فيها من معضلات فكريّة ونفسيّة وجسديّة عبر منظور زمني عمودي يخترق أكثر من ألفي عام من تاريخ الحضارة الإنسانية، حتى النفاذ إلى ألف عام أخرى مستقبليّة مفترضة حيث عام 3000 ميلادي عبر توليفة استشرافيّة فنتازية لما قد يكون عليه مستقبل البشريّة في ضوء معطياتها الحاضرة، وانطلاقاً من أزماتها الرّاهنة في إزاء خيال علمي يعد بالكثير من التقدّم على المستوى التقني، في حين يظلّ عاجزاً عن الارتقاء بإنسانية الإنسان، وقاصراً عن السّمو بقلبه وعقله، ليظلّ هو الآخر حبيس أزمات الإنسان ومعضلاته وأفكاره وأسئلته الكبرى.
وهي بذلك تهزأ من تشيؤ الإنسان في الوقت الحاضر، وتقدّم نبوءة متشائمة لمستقبل البشرية إن أصرّت الإنسانيّة على ما هي عليه من فرقة وقسوة وحروب ووحشيّة وانتهازيّة ودمار؛ ويحوّل الإنسان إلى رقم كونيّ مفرغ من الأمل والمشاعر والذّاتيّة بل ومن السّعادة. وفي هذا الفراغ الرّوحي القبيح حيث لا جسد بمعناه التفاعليّ، ولا أسماء، ولا أحلام، ولا ذاتية، ولا أوطان، ولادين، ولا أمل، ولا جمال يولد العشق بين القاتل والمقتول، ويجد بطل الرواية نفسه سجيناً في جسد اغتاله ضمن توليفة سرديّة تقوم على افتراض نقل دماغ الإنسان من جسد إلى آخر في المستقبل القريب، ثم يجد نفسه حاملاً بطفل الجسد الذي يسكنه، وهنا تبدأ رحلته مع نفسه، ومع جسده الجديد، ومع جنينه، ومع أسئلته الكبرى، ليجد في النّهاية كلّ الإجابات عن أسئلته المعلّقة.

ربيع المسافات.. رحلة إلى القارة الأسترالية







صدر عن مؤسسة "شمس"للنشر والإعلام بالقاهرة كتاب بعنوان"ربيع المسافات رحلة إلى القارة الأسترالية"للكاتبة الفلسطينية المقيمة في أستراليا دينا سليم.



الكتاب من أدب الرحلات، ويقع في 212 صفحة من القطع المتوسط، وتستعرض فيه المؤلفة تفاصيل رحلتها المسكونة بالغرائب، وتقول دينا سليم في مقدمة الكتاب: "حاولت بقدر الإمكان أن ألم بكل المعلومات والأماكن التي غامرت باكتشافها، علما بأني لم أكتف بمشاهدتي البصرية، واستعنت بالكثير من المصادر".

ويقول الأديب والكاتب الصحفي عبد الوهاب طالباني، المقيم أيضا في أستراليا، عن الكتاب: "هذا النص الأدبي الذي بين أيدينا ليس من جنس الرواية، إنها قصص ومشاهدات، وبينها دائما خيط رفيع من وحدة الموضوع، ولكنه ليس كما في الرواية، كما لا يعتبر هذا النص ملاحظات سائح في جغرافيا المكان، إنما هو نوع متفرد في الكتابة الإبداعية تدون رؤية الكاتبة للأحداث وإحساسه بالأمكنة والأشخاص، مع ملاحظة ظلال ارتباط بين كل ما اكتشفته من أماكن وأسماء وتواريخ، عبر صياغات لغوية أخاذة تعتمد في أحيان كثيرة جملا وفقرات هي بحد ذاتها شعرية".

ودينا سليم هي روائية وقاصة فلسطينية تقيم في أستراليا، تكتب القصة والمسرح والرواية، وتكتب في العديد من الصحف العربية والعالمية.. وصدر لها من قبل خمس روايات، هي "الحلم المزدوج"، و"تراتيل عزاء البحروسادينا"، و"الحافيات"، و"قلوب لمدن قلقة"، ولها رواية قيد النشر بعنوان "دائما معا".

الأربعاء، 16 مايو 2012

الروائي عمر والقاضي يبحر إلى طنجة


ينظم 
ملتقى المتخيل المتوسطي،سليكي إخوان ومندوبية وزارة الثقافة بطنجة
الروائي عمر والقاضي

جلسة مع الروائي عمر والقاضي حول روايته :
الإبحار إلى إيثاكا

الفائزة بجائزة المغرب للكتاب لهذه السنة
وذلك بمشاركة الأساتذة:
عبد اللطيف شهبون
عبد اللطيف الزكري
محمد الزميج
مزوار الادريسي

وذلك يوم الخميس 17 ماي 2012 على الساعة السادسة والنصف مساء
بمندوبية وزارة الثقافة (شارع انجلترا) بطنجة

الاثنين، 14 مايو 2012

فيلم الأزمنة الحديثة

ملصق الفيلم




شاهد النسخة الكاملة للفيلم 

يعتبر فيلم الأزمنة الحديثة هجاء لاذعا للآلة وجبروتها،وتسلط الرأسماليين على حياة وراحة العمال. تدور قصة الفيلم عن شارلي الذي يعمل في مصنع قطارات ومهمته شدّ الصامولات في شريط متحرك تفوق سرعته سرعة العامل شارلي وزملائه. يراقب صاحب المصنع سير العمل بواسطة كاميرات مثبته في مكتبه الفخم لكل أقسام المصنع. وعندما يريد شارلي تدخين سيجارة يمسك به صاحب المصنع متلبسا فينهره ويأمره بالعودة للعمل. يتم اقتراح ماكنه من شأنها أن تطعم العمال أثناء العمل لكي يأكلوا وهم يعملون بدلا من تضييع الوقت في استراحات. في البداية تعمل الآلة على مايرام إلا أنها سرعان ما تعطب وينتهي الحال بشارلي إلى تناول صامولات حديدية مع الطعام.

Paulette Goddard

Charlie Chaplin

The Charlie Chaplin Handbook - Everything you need to know about Charlie Chaplin

الدورة 14 للمهرجان الدولي للعود بتطوان




احتفاء بالتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، وسعيا إلى تكريس سجايا التسامح وتشجيع التعابير الموسيقية الجميلة، وبهدف إبراز المؤهلات التراثية والفنية لمدينة تطوان وتموقعها الاستراتيجي في الموسيقى الأورومتوسطية، تنظم وزارة الثقافة بتعاون مع ولاية تطوان والجماعة الحضرية لتطوان أيام 17، 18، و 19 مايو 2012 " الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للعود بتطوان "






Marcel Khalifé


يشارك في هذه الدورة ثلة من العازفين المغاربة والدوليين يلتقون لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية، تسعى للارتقاء بالأذواق والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات، ومؤمن بمبادئ التسامح والحوار بين مختلف الشعوب. 

Ensemble Mounir Bachir


كما تنفتح هذه الدورة على أنماط موسيقية جديدة، فسلطان الآلات سوف يعزف منفردا ومصاحبا بالقيثارة، بالكمان، بآلات الإيقاع، بالبيان، بالناي، بالقانون وغيرها من الآلات الموسيقية، ليثمر مجموعة مختلفة من التوليفات الموسيقية الجميلة. 
Chraibi wassim


واعترافا منها وتقديرا لقيمة المبدعين المغاربة الذين ساهموا بقسط وافر في إثراء المشهد الفني الوطني، ستكرم وزارة الثقافة خلال هذه الدورة الفنان الأصيل والمبدع الأستاذ محمد بلخياط، الذي ساهم بعطاءاته الإبداعية والبيداغوجية في إغناء وإثراء الخزانة الموسيقية المغربية. 

wassim Soubra

وتعميقا لأواصر الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية ومجموعة من الدول الصديقة واعتبارا للمكانة المتميزة التي تحظى بها آلة العود في الوسط الفني التركي وتعميقا لأواصر العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الصديقين، فإن وزارة الثقافة ستحتفي خلال الدورة الرابعة عشرة بتركيا كضيف شرف، بمشاركة ثلة من أمهر العازفين الأتراك. 
Yegnane Toure Angeline


كما سيشارك إلى جانب العازفين المغاربة، ثلة من الفنانين المتميزين من : تركيا، لبنان، العراق، فرنسا وساحل العاج، سيتناوبون خلال ثلاثة أيام على خشبة مسرح إسبنيول التاريخي بمدينة تطوان العريقة. 



Mehmet Bitmez


Ensemble Rachid Zeroual


yacir rami

ادارة المهرجان: المدير العام: محمد الثقال

الإدارة الفنية: سميرة القادري
المكلف بالإتصالات: المهدي التيدي
مصلحة التنسيق: جمال بوهدي، فوزي طنجابة،
المصلحة المالية: أحمد اليعلاوي

الجمعة، 11 مايو 2012

القصر الكبير تحتفي بإبداعية الكتابة النسائية بالمغرب

محمد العناز

        القصر الكبير مقطوعة موسيقية تتنفس بهاء الخضرة النابعة من حدائق هسبريس، ولربط الصالة بين الماضي التليد والحاضر في ميسمه الثقافي، نظمت رابطة الإبداع الثقافي في سياق أنشطتها لموسم 2011-2012 ندوة علمية حملت عنوان "إبداعية الكتابة النسائية بالمغرب" ضمن سلسلة "تواصل" بحضور نخبة من الباحثات والباحثين وعدد من المبدعين والصحافيين وممثلي المجتمع المدني والنقابات والإطارات السياسية، ورئيس الملحقة الثقافية بالعرائش، ومديرة المركز الثقافي البلدي، وبوابة القصر الكبير الإلكترونية، والقصر نت، والقصر24. 

الندوة العلمية الموسومة بإبداعية الكتابة النسائية بالمغرب أداره باقتدار الباحث مصطفى الورادي الذي مهد لأشغال الندوة باستهلال إشكالي طرح من خلاله عدد من الأسئلة من قبيل: المقصود ب"الكتابة النسائية"؟ أصول المفهوم التاريخية، وسماته الفنية، وخصائصه الجمالية؟ لماذا هذا التصنيف القائم على النوع؟ ألا يجدر الاحتكام إلى جودة النص في تصنيف الكتابة الإبداعية بدل الارتكاز على جنس الكاتب أو الكاتبة؟ ألا تندرج الكتابة النسائية، إبداعا ونقدا، في إطار خطاب أشمل هو "الخطاب النسوي" بما يحمله من أبعاد متعددة؟
ذ.مصطفى الورادي
     أما كلمة رابطة الإبداع الثقافي التي قدمها الأستاذ الشريف عبد المالك العسري فقد اعتبرت أن هذه الندوة الفكرية نابعة من أهمية الانفتاح على كافة أشكال الأدب الإنساني، وضرورة تأسيس ممارسة ثقافية جادة تنفتح على قضايا فكرية وأدبية متعددة. ومساءلة إبداعية الكتابة النسائية بالمغرب اليوم من خلال حضور عدد من الأسماء الأكاديمية والإبداعية هو تفكير في المتن الإبداعي الذي يحتفي بمتخيل المرأة بعيدا عن كل التصنيفات الضيقة والأيديولوجية بهدف ملامسة عوالمه ومعالمه المتعددة. في مداخلتها قاربت الناقدة والأكاديمية رشيدة بنمسعود تمظهرات التحالف بين المرأة وطرائق الإبداع المتعددة التي يحضر فيها التوقيع الخاص للمرأة. مؤكدة على أطروحة خصوصية الإبداع النسائي التي عالجتها في أبحاث سابقة ( المرأة والكتابة سؤال الخصوصية، بلاغة الاختلاف) وأخرى تطبيقية كما في كتاب (جمالية السرد النسائي). مستقصية الإرهاصات المختلفة لإبداع المرأة انطلاقا من علاقة الحياكة بالحياكة عبر قصة بينلوب (الإغريقية) التي استطاعت أنت تقاوم غواية الرجال لها بعد رحيل زوجها "أوليس" عن طريق استعمالها للحياكة كذريعة لتأجيل الاستحواذ عليها وامتلاكها حتى يعود زوجها من منفاه القسري.
ذ.عبد المالك العسري
 وقد أبرزت الدكتورة رشيدة بنمسعود تجليات أشكال الكتابة في معناها الواسع عند المرأة متوقفة عند التجربة الرائدة التي قامت بها شهرزاد بطلة "ألف ليلة وليلة" التي وظفت فعل الحكاية كحيلة ماكرة ووسيلة إبداعية من أجل الخلاص من بطش شهريار وذلك عن طريق الحيلة الحكاية التي تتكرر في الليالي (إحك حكاية وإلا قتلتك).انتقلت بعد ذلك للتمثيل على هذه الأطروحة التي تبرهن عن خاصية الإبداعية النسائية بتقديم مثال بليغ من الحكاية الشعبية المعروفة (عائشة بنت النجار وولد السلطان) التي قدمتها فاطمة المرنيسي، وأخرجتها فيلما سينمائيا المخرجة فريدة بليزيد، والتي تعتمد على استعمال النظرة لممارسة الغواية على الآخر وتوظيف الحيلة والذكاء الأنثوي من أجل السيطرة على الآخر ممثلا في ولد السلطان. كما عرضت للمحاكمات التي تعرضت لها النساء الكاتبات مثل، ليلى بعلبكي في (سفينة حنان إلى القمر) وسهير التل سلطي عن قصتها (المشتقة) ليس لاعتبارات سياسية كبرى تتعلق بحرية التعبير أو بتهمة الخيانة الوطنية أو المساس بالمقدسات. إن محاكمات النساء كانت بحجة أن الكاتبات قمن بخدش الحياء وجرأتهن على طابو التعبير الذي يعتبر وقفا على الرجل الذي لا يحضر في أغلبية الكتابات باعتباره عدوا، أو السبب الرئيسي في الوضعية الاجتماعية للمرأة. يتم التعرض له ضمن السياق الاجتماعي. تحاكم الكتابة النسائية المجتمع والفهم الخاطئ للدين والقوانين المجحفة في حق المرأة.
الكاتبة رشيدة بنمسعود
   الدكتورة والأديبة زهور كرام ربطت بين الطموح لتغيير الشروط الاجتماعية لمجتمع تتحكم فيه ثقافة الأعراف والتقاليد بضرورة سن تدابير تنموية، وإصلاح المساطير القانونية، تفكيك رتابة الذاكرة الجماعية التي تحمل صورا نمطية تتحكم في السلوك والتفكير.أن المرأة تحضر في الذاكرة و من ثمة في السلوك اليومي من خلال التعبيرات الرمزية عبارة عن موضوع مفعول به منظور إليه.بتغييب المرأة باعتبارها ذاتا، يغيب صوتها ورؤيتها. عندها يصبح العالم أعرجا. ناقصا. عالم بعين واحدة، عالم يقتل مبدأ الحوار حين يقصي المرأة من كينونتها.لهذا تعتبر الباحثة زهور كرام أن الكتابة النسائية ظاهرة حضارية بامتياز. ويصبح فعل قراءتها فعلا وجوديا. مادام معنى الوجود مرتبط بالوعي بالآخر.إن الكتابة النسائية بالمغرب حديثة العهد، ويمكن العودة في هذا الصدد إلى البيبليوغرافيا المبدعات المغاربيات( بالتعبير العربي)(الطبعة الأولى 2006) التي ألفتها زهور كرام ومحمد القاسمي. غير أن تاريخ الكتابة النسائية المغربية يعود إلى بدايات الثلاثينيات من القرن العشرين، حين كتبت " مليكة الفاسي"باحثة الحاضرة"(1919-2007) أولى مقالاتها عن تعليم الفتاة المغربية. " دار الفقيه"(1938) للكاتبة مليكة الفاسي سيرة ذاتية بضمير المرأة. و كاتبات زمن التأسيس انخرطن في القضايا السياسية والاجتماعية والنقابية، من خلال الإعلاء من ضمير المؤنث المفرد المتكلم. لكنها كتابة كانت محتشمة، ولهذا بقيت الذات الأنثوية بعيدة-إلى حد ما- عن مجال التشخيص. وبعد سياق الانتقال الديمقراطي نشهد انفجار النص النسائي، و ارتفاع عدد الكاتبات بالعربية والفرنسية، والعودة إلى السيرة الذاتية لكن بمظهر جديد ومختلف، مما جعل أغلبية النصوص السردية النسائية تأخذ طابع: السيرة الذاتية الروائية. وتكتب الكاتبة المغربية بواسطة الذات الأنثوية عن قضايا عامة سياسية ووطنية واجتماعية وثقافية ودينية. ولا تنخرط أغلبية الكتابات- تضيف الأكاديمية زهور كرام- في مفهوم "الكتابة النسائية" ذات البعد الضيق، والتي تعتمد البكائيات والشكوى، والاطمئنان إلى صورة المرأة-الضحية.و لا يحضر الرجل في أغلبية الكتابات- باعتباره عدوا، أو السبب الرئيسي في الوضعية الاجتماعية للمرأة. يتم التعرض له ضمن السياق الاجتماعي. تحاكم الكتابة النسائية المجتمع والفهم الخاطيء للدين والقوانين المجحفة في حق المرأة.وهي كتابة تفضح الواقع وتعريه وتكشف عن تناقضاته انطلاقا من صورة الأب التي يتم تكسيرها. لينفتح المجال أمام تكسير صور أخرى مثل صورة الفقيه الديني وصورة السياسي وصورة المثقف وصورة الأم كما وجدنا في رواية " ذاكرة الروح والجسد" لمليكة مستظرف. وقد تعرضت الكاتبة المغربية لمواضيع تعتبر تابوهات في كتابات مجتمعات عربية(كتاب في ضيافة الرقابة) مثل اغتصاب الأطفال والتحرش الجنسي والاعتقال السياسي والدعارة، وتوظيف ضمير المتكلم المفرد المؤنث للحديث عن أشياء حميمية، وتكسير اللغة العربية الفصحى وإخراجها من سلطتها الرمزية التاريخية واختراقها بلغة الشارع والجنس والعنف. 
الدكتورة والأديبة زهور كرام
    أما الشاعرة والكاتبة إكرام عبدي فقد عنونة مداخلتها ب"لنمنح كتاباتنا مروقا جميلا" مستحضرة ما يرافق تجربة الحكي أو الحديث عن تجاربنا كذوات مبدعة، والذي يتمثل في حالتي البكاء والمناحة، وتضخم الإحساس بقدرية مفجعة تترصدنا، وبانفجار كفكاوي تغلف كلماتنا، وبانهمار صوت أنثوي دائم التذمر والشكوى من سلطة بطريكية، وحيف ذكوري على حد تعبير إكرام عبدي. وذلك ارتباطا بتاريخ من التغيب والإلغاء، وترى إكرام عبدي أنه حان الأوان لتجاوز دور الضحية، والتفكير في ضرورة استعادة إنسانية الإنسان في معناها الرحب في ظل سطوة المال وغطرسة الزمن، وما أسمته بقسوة الآلة، دون الخوف في السقوط في السقوط في فخ التصنيفات الواهية. لقد آن الأوان لتجديد العلاقة بالكتابة لتغدو علاقة انتشاء وحرية وغواية ومتعة بعدما كانت علاقة ألم وبكاء وشكوى.
الشاعرة إكرام عبدي
  واختارت الأستاذة أمينة الصيباري الحديث عن عنوان المداخلة:إبداعية الكتابة النسائية، مريردة نايت عتيق نموذجا . وذلك باختيار"أغاني تساوت" لمريردة نايت عتيق المترجم من طرف الشاعر الفرنسي رونيه ألوج، وهو اختيار نابع من قناعة مترسخة ترنو التعريف بمبدعات المغرب العميق ضدا عن كل الإرادات التي جعلت من الفعل الثقافي شأنا مركزيا على حد توصيف الأستاذة أمينة الصيباري.و يتميز الديوان بخصوصية فريدة وهي كونه مكتوبا باللغة الفرنسية ولم تنشرالقصائد باللغة الأصلية أي الأمازيغية.رغم كل المشاكل التي تحف الترجمة الأدبية بشكل عام وترجمة الشعر بشكل خاص فإن المتن احتفظ بجمالية كبيرة.تتعدد الموضوعات في الديوان ويصعب القبض على كل المعاني لذا سنحاول التطرق لمحاور ثلاث: الجسد في شعر مريردة وصورة المرأة في الديوان والعلاقات الإنسانية (علاقة المرأة بالرجل وعلاقة المرأة بالمرأة) تنتصب الشاعرة صوتا فاضحا لكل النفاق الإجتماعي بالقبيلة معلنة ثورتها على الزيف والسكيزوفرينيا الجماعية تارة وتارة أخرى يأتي شعرها حنينا شفيفا للقبيلة وهي المطرودة منها قسرا بسبب احترافها لأقدم مهنة.يحضر الجسد النسائي في مواضع كثيرة كطقوس الوشم أو الإستحمام أو الممارسة الجنسية فتحتتفي به الشاعرة في قصيدة "مليكة" في مشهد استحمام يتصادى و المشاهد التي رصدتها الذاكرة التشكيلية للتيار الرومانسي الإستشراقي خصوصا عند إينجر ودولاكروا لكن ما أن يقع بصر الرجل على هذا الجسد حتى يدنس وتتمنى مليكة أن يصاب من رآها بالعمى والبكم.من بين الأفكار المثيرة التي ساقها شعر صافو الأطلس في علاقة بالجسد فكرة "جسدي ملكي" عبارة فيصل للحسم في كل الإلتباس الذي يلف ملكية الجسد النسائي في فضاء القبيلة.فيما يخص صورة المرأة فمريردة تعرض ملمحين.ملمح الشابة المضطهدة وملمح المرأة العجوز التي تتمتع بمكانة رفيعة في بنية القبيلة حتى أنها تمنح إسمها للأبناء في حالة الترمُّل.بالنسبة للعلاقات الإنسانية فهي موسومة بالصراع والتوثر بشكل عام تحكمها تجاذبات متنوعة وتختلف حسب السياق.مريريدة شخصية يسكنها التعدد وتتأرجح المعاني في شعرها بين قمة الثورة أحيانا ومنتهى المحافظة أحيانا أخرى. أما اللغة فهي مزيج من الرقة النازفة والقوة الجارفة.
ذ. أمينة الصيباري
وتناول الأستاذ محمد الفاهم موضوع الكتابة النسائية من زاوية فلسفية مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بموضوع من الكماليات، بل هو موضوع يؤكد أن النساء يمثلكن صوتا خاصا بهن. يتبلور في كتاباتهن، إلا انه مع ذلك- يضيف محمد الفاهم- فالوضع الذي تحتله المرأة يسوده نوع من التمزق في الكيان والوجدان بين النموذج الأمومي الذي يرتبط بخصوصية جسدها ، والنموذج العمومي الذي كان هو الفضاء الجديد الذي أرادت أن تثبت فيه وجودها، غير أن المرأة حينما خرجت إلى المجال العمومي اندمجت في بنيته الذكورية دون أن تحدث فيه تغييراً، وبدل سؤال الهوية: من أنا وكيف ينبغي علي أن أكون. تحول السؤال إلى رهان حول القدرة والمقدرة: أنا أستطيع أن أفعل هذا أيضاً، أنا قادرة بدوري أن أكون هكذا. وطالب الكاتب محمد الفاهم في نهاية مداخلته بضرورة البحث عن قيم أنثوية، وحداثة ناعمة. وهذا هو ما تعبر عنه الميادين الجديدة التي بدأت المرأة ثلجها مثل ميدان الكتابة، وفلسفة العلوم، وفلسفة البيئة.
الأستاذ محمد الفاهم
جانب من الحضور

الكاتبة رشيدة بنمسعود تتسلم شهادة تقديرية من الكاتب عبد الرحيم جيران
الباحثة والمترجمة أمينة الصيباري تتسلم شهادة تقديرية من الشاعرة أمل الأخضر

الباحثة رندا قسيس بين قناديل الحرية وسراديب الآلهة

جهاد صالح – واشنطن 



الفرد هو منتهى الحرية ومبتغاها، ولهذا هما أيقونتان مقدستان ككينونة داخل الحياة ، فالفرد لا يجد ذاته وتعبيراته الثقافية والحياتية ألا في ظلال الحرية، من هنا رفعت الباحثة والناشطة السورية رندا قسيس قناديلها في ظلمات الحياة، بكل أشكالها وألوانها، ودخلت في صراع مع قوى الشر ، من أعداء الانسانية وحقوق الفرد وحرياته ، فحملت مع صولجاناتها النحاسية فكرا ومبادئ بيضاء وشفافة للبحث عن الذات الأنسانية وانعتاقها من نير الظلم والجور والفساد والتسلط الديني والسياسي والأجتماعي، لتصنع عبر الكلمة والفكر والثقافة منظومة ووشائج من الحريات يكون أساسها وتربتها وجذورها الفرد الانسان ، ذلك الكائن الذي يحتاج للضوء والماء والهواء، وقبلها للحرية التي تحتضن كينونة الفرد وأحلامه وثقافته والنشئة التي يتربى عليها داخل هذا المناخ . ولكن في ظل ثقافات رمادية متشعبة ومخيفة، دجنت الفرد وروضته ضمن ثقافة الحاكم والأله والسلطة ورجال الدين والقبيلة، وبوجود قوى تعتبر نفسها ألهة أرضية تسخر كل شيء لنفسها دون حواجز ورقابات وضمير واخلاق. كان لابد لرندا قسيس أن ترفع صوتها عاليا، وتعلن أنها معركة للحريات وللفرد ووجوده، أنطلاقا من تسليط الضوء على تابويات ومحرمات يخشى الكثيرون الكتابه فيها، لتخرج عن اللامألوف ، وتثبت أنها ليست أنثى تابعة لسلطات ذكورية ومجتمعات مدجنة تحت ثقافات وهرطقات مخيفة، ولتعكس أن للمرأة صوتها وفكرها في قضايا ثقافية آن الأوان لرفع الستارة عنها ، والحديث فيها بشكل علمي وفلسفي عميق وموضوعي ، بعيد عن نزق الشخصنة والنرجسية، لتضع بين يدي القارء كتابها الجديد وبحثها العلمي في فلسفة الدين والجنس والثقافة، ليكون مشروع فكري وبحثي للباحثة على مدى المستقبل ،للوصول لحقائق منهجية ستغير الكثير من المفاهيم والرؤى لدى الناس والمجتمعات. تقول الباحثة في مقدمة كتابها : لقد أعددت هذا الكتاب، ليس من أجل نفي أو إثبات ديانات أو أخلاقيات، وإنما من أجل أن ننظر في سراديب الذات التي جاءت منها. وهذه خطوة أولى فيما أظن أنه مشروع يستحق التوغل فيه بهدف التحرر من جميع القيود التي تكبل فكر الإنسان من أجل ولادة جديدة للفرد في هذه المجتمعات. تتحدث في كتابها عن الآخلاق ومنابعها ، من خلال معالجة انتربولوجية لها، فتبدأ بالنظام الطوطمي وبداياته لدى الانسان، كنظام عشائري وقبلي قائم على مجموعة من التابويات التي تتلخص في عبادة الطوطم والطاعة له. ثم سارت في عوالم السحر والروحانيات ودلالتها النفسية. ايضا حلقت في متاهات الأساطير الغريبة، وكيف أنها نابعة من الروحانيات وشعور الانسان نحوها. ويبقى موضوع الجنس كثقافة وفكر حيوي لدى المجتمعات،ركيزة من ركائز هذا الكتاب ، حيث تتحدث الكاتبة عن الجنس وعلاقته بالنفس والعقل وسلامتهما، من خلال دراستها اكلينيكيا وكيف يمكن تحويل الطاقة الجنسية لعملية تمنح عطاءا وابداعا للفرد تجاه محيطه وبيئته. كان للأم حضور في فكر الكاتبة، حيث تحدثت عن الطبيعة الازدواجية للأم لدى الطفل، وذلك من خلال مشاعر الحب والكراهية التي تنشئ لدى الطفل تجاه أمه والتي اعتبرها فرويد أن حياة الفرد مقترنة بطفولته وبمحيطه. لكن المثير والشيق هو تطرق الكتاب لموضوع الخلق، انطلاقا من الآساطير القديمة، فنجد أن الإله الخالق يعكس حالة كمالية متكاملة ومتداخلة بكل أنواعها وأشكالها، فهو الخيال والهلوسات والرغبات وحالات القلق والخوف...الخ، كما يرتكز مفهوم الإله الأولي على أساس المعرفة والإدراك المطلق، فهو حالة إدراكية كاملة للداخل النفسي والخارج الواقعي، ليكون نقطة البداية والنهاية للحياة والموت. ثم تنشأ الكاتبة نماذج ثقافية في دراستها بين المحيط الخارجي والأرضية التي تستند عليها، فتتحدث عن الأخلاق والعادات والقوانين والأعراف ،وكذلك في منابع النفس الأولية، والغرائز وماهيتها. تظل تحلق بنا في عوالم ميتافيزيقية تجمع بين الفرد ومعتقداته الأولى تجاه كل شيء من حوله ، كمقدسات ومحرمات، وحاجات حيوية مرتبطة بكينونته ومجتمعه، وعلاقتها بالادراك والأخلاق ومنابع النفس والجسد والجنس والدين. لكن رندا قسيس تأخذنا بعيدا للماضي الجميل والتاريخ المليئ بالألغاز والأساطير، لتعيدنا في نهاية المطاف لتربة الحرية، وعلاقتها بالحياة ، تقول في ذلك : (الحضارة البشرية ناتجة عن تطور مرحلي للوعي والإدراك المتغير حسب المنظور المنفعي للبشرية والتي تخدم استمرار العرق الإنساني. من هنا، أعتقد بضرورة العمل على إعادة الحرية للفرد أولاً والحد من قمع غرائزه من أجل العثور على توازن سليم ما بين المصلحة الفردية والجماعية. فالهدف الرئيسي هو إيجاد وعي أكبر لتحرير الفرد من جميع الإلزامات التي قيدته بها الجماعة وإيجاد توازن بينه وبين مصلحة الجماعة). هكذا هي رندا قسيس بأفكارها وأحلامها وحياتها، تضع أمام المجتمعات أفكارها الصحية، والجميلة بشكل علمي وفلسفي وثقافي سلس وممتع، من خلال سراديب الآلهة ، ودراسة كانت متعبة وشاقة بالنسبة لها، من منطلق تقديم خدمة ثقافية وفكرية للمجتمعات الانسانية، بغاية تطوير الذات الفردية وتطهيرها من كل الثقافات التي تقمع حريته وتكبتها وتقيدها، لتتحول لذات مبدعة وطاقة بشرية قوية وغير محدودة تساهم في خلق وبناء مجتمعات انسانية حرة ومتطورة تكون منبعا لديمومة البشرية بصورة صحية وسليمة .

أسم الكتاب : سراديب الآلهة.
تأليف الباحثة  السورية : رندا قسيس.
مصمم الغلاف :  الفنان لقمان أحمد.
دار النشر: الناشر الألكتروني العربي الأول للكتب.2012
يمكن الحصول على الكتاب من خلال الرابط التالي:

الخميس، 10 مايو 2012

محمد عابد الجابري في إضاءات

استطاع محمد عابد الجابري عبر سلسلة نقد العقل العربي القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي وهو مبتكر مصطلح "العقل المستقيل" وهو ذلك العقل الذي يبتعد عن النقاش في القضايا الحضارية الكبرى. وفي نهاية تلك السلسلة يصل المعلم إلى نتيجة مفادها "أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار".

عبد الرحمن منيف:الكاتب و المنفى

عندما تصل الرواية العربية لأن تقول الأشياء دون تلعثم،وبشكل جميل،وبصوتها الخاص،تكون قد اقتربت من امتحانها الحقيقي،وتستطيع عندئد أن تقدم نفسها دون خجل ودون استعارة أصابع الآخرين أو أقنعتهم٠
عبد الرحمن منيف:الكاتب و المنفى
الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

أرى المعنى: إشتباك أدبي/فني مُمَسرح



     



بدعوة من المركز الثقافي العربي، تقام يوم الاثنين 14 أيار القادم، الساعة السابعة مساء في المسرح الدائري – المركز الثقافي الملكي، فعالية "أرى المعنى"، وهي جدلية/اشتباك بين أجناس مختلفة من الآداب والفنون والموسيقى، يليها توقيع كتاب القاص هشام البستاني الجديد الذي يحمل نفس الاسم والصادر مؤخراً عن دار الآداب - بيروت. 


يشارك في الفعالية بالإضافة إلى مؤلف الكتاب كل من: القاصة بسمة النسور، والفنانين التشكيليين علاء الطوالبة ومحمد التميمي، وعازفة البيانو الفنانة رانيا عجيلات، ضمن اشتباك ممسرح يتراوح بين القراءة النقدية والقراءة القصصية والرسم والفيلم الجرافيكي والموسيقى. 



المشاركون: 



بسمة النسور هي واحدة من أبرز قاصّات جيل التسعينيات في الأردن، استطاعت في كتابها "مزيداً من الوحشة" التوجّه نحو حداثة البنية والثيمة، وتمثيل صوت الإنسان المنهك بأزمات عصره والغارق في مراراتها. لها أيضاً "خاتم في مياه بعيدة"، اعتياد الاشياء"، و"النجوم لا تسرد الحكايات". 



علاء الطوالبة هو فنان تشكيلي يحاول التقاط خواء الانسان المعاصر في لوحاته التي تهيمن عليها الرؤوس المشوّهة والأعين الفارغة كانعكاس مرآة لمشاهد لم يعد يفرّق بين الفن والاستهلاك. شارك مؤخراً ضمن سوق فن بمعرض عنوانه "غثيان". 



محمد التميمي هو فنان تشكيلي قدّم مقاربات غرائبية في عائلة تبحث في حاضرها الملتبس عن طفولة البشر، وتحاول العودة إلى ماضيها البريء دون جدوى، تتسّم الشخوص التي يرسمها بالكهولة الداخلية والخارجية. شارك مؤخراً ضمن فعاليات سوق فن. 



رانيا عجيلات تحمل البكالوريوس في الموسيقى تخصص أداء بيانو من المعهد الوطني للموسيقى، وشاركت في العديد من الأمسيات الموسيقية الكلاسيكية. 



هشام البستاني هو كاتب وقاص يعمل على نصوص تشتبك مع العلوم والفلسفة والفن التشكيلي والسينما والشعر والموسيقى. اختارته مجلة "إينامو" الألمانية عام 2009 كأحد الأصوات المؤثرة في الكتابة العربية الجديدة. حازت كتبه "عن الحب والموت" و"الفوضى الرتيبة للوجود" على إشادة نقدية كبيرة، ووصف كتابه الأخير "أرى المعنى..." الذي سيوقعه مؤلفه على هامش الفعالية بأنه "أدب ما بعد الكتابة" وأنه " يعيد انتاج موجة سيريالية جديدة في ثقافة فوتت الفورة السيريالية في القرن الماضي"، كما أن نصوصه " تنزاح عن تصنيفها كقصص، لتتماهى مع الفنون الأخرى" وبأنها " تقف على خطاب حديث معاصر شديد العذوبة وحس الاعتناء والتجريب في النص القصصي وتجنح إلى خوض رهان ينحاز إلى البصيرة لا إلى الكشف والتورية أو اللجوء إلى الرمز المفضوح" وأنها "ترسم ما يشبه مسرحاً صاخباً مفتوحاً تصطرع فيه أدوات المثقف الغاضب مع كشوفات المبدع والفنان المرهف الذي يصغي لنبض الكائنات، ويتذوّق مواطن الجمال والغرابة في الطبيعة والنفس البشرية، ويخوض الإبداع كمغامرة وفعل لغوي وتخييلي".


الأربعاء، 9 مايو 2012

مهرجان أكادير للمسرح الاحترافي في دورته الرابعة عشرة




ا




احتفاء باليوم الوطني للمسرح، أعلنت جمعية "أفاييك" عن قيمة جائزة مهرجان أكادير للمسرح الاحترافي الدورة الرابعة عشرة المزمع تنظيمها بمدينة أكادير بين 16 إلى 22 ماي القادم والتي حددتها إدارة المهرجان في حوالي ثلاثين ألف درهم .الدورة بحسب المنظمين ستعرف مشاركة حوالي 5 فرق مسرحية على الصعيد الوطني وحوالي 112 فنان مسرحي.واعتبر السيد "أستيد عبد الله" مدير المهرجان خلال ندوة يوم أمس أن الدورة 14 ستكون دورة الفنان المغربي بكل المقاييس الموضوعية لأن المسرح الاحترافي بحسب مدير المهرجان يتطلب هو الأخر الاحترافية في جميع ظروف التنظيم الجيد والمحكم.وفي ذات السياق أفاد "عبد الله أستيد"أن إدارة المهرجان التي تضم وجوه شابة ونشيطة قد وضعت إستراتجية وفق قواعد وشروط التجربة المسرحية المغربية وذلك عبر الاتصال بالفرق والمدارس المسرحية التي تضم مختلف الأجيال حتى تكون جائزة أكادير مؤسسة حقيقية تجمع عدة تجارب ومفاهيم من عمق المسرح المغربي والتحولات التي عرفها عبر سنوات من الزمن.






دورة هذه السنة للمسرح بأكادير سيتم خلالها الاستمرار في تكريم الفنان المسرحي المغربي عرفانا من إدارة المهرجان بدوره الفعال في إغناء الساحة الفنية محليا ووطنيا.إختيار تكريم فنان -محمـد خوميس - الذي أعطى الشيء الكثير للفن المسرحي بأكادير عبر سنوات من العطاء من خلال مؤسسة دار الشباب بالحي الحسني الذي يشتغل بها هذا الفنان المقتدر.

عشاق الفن المسرحي سيتمكنون من الاستفادة من ورشات تكوينية في الارتجال المسرحي وموائد مستديرة حول المسرح الاحترافي المغربي التحولات والرهانات على هامش المهرجان مع الإطلاع على جديد التجارب المسرحية الرائدة التي تقدمها فرق احترافية .

إخراج مدينة أكادير من عزلتها الثقافية المسرحية وبعث نفس جديد لعشاق هذ الفن يعد من الأهداف الأساسية لتنظيم هذه التظاهرة.هذا ويأمل المنظمون دعم الفاعلين الاقتصاديين للمهرجان من أجل إنجاح هذه الدورة .

ديوان شعري لحركة طالبان




أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة أن دار نشر بريطانية تنوي عن قريب اصدار ديوان شعر لشعراء حركة "طالبان" الافغانية. سيحمل الديوان اسم "شعر طالبان" و يتضمن 235 شعرا ماخوذا من الاشعار المنشورة في موقع الحركة في الانترنيت و مترجما من لغة الباشتو الى اللغة الانكليزية. يتضمن الديوان اشعارا غزلية و وطنية و اشعارا تصف الطبيعة الافغانية الخلابة.

قال أحد محرري الديوان: "أن هذه الاشعار تدل على أن طالبان هم أناس مثلنا لهم مشاعرهم و أحاسيسهم و مخاوفهم ".

و رغم هذا فان خبر اصدار ديوان شعر الطالبان كان له صدى سيء في الأوساط العسكرية.


عن صوت روسيا

وهج الفلفل الأحمر:رواية تتحدث عن واقع مدينة بغداد أثناء الاحتلال الأميركي في 2003



صدر حديثا عن دار الضياء للطباعة والتصميم رواية
( وهج الفلفل الأحمر ) للقاص محمود يعقوب ,وهي من القطع المتوسط وبواقع 144 صفحة , الرواية تتحدث عن واقع مدينة بغداد أثناء الاحتلال الأميركي في 2003، وقد شبهها الكاتب بالجمل المثخن بالجراح والذي تداعت إليه السكاكين والخناجر لتقطعه أربا, حتى تركوها عظاما في العراء, الرواية تصور حالة النهب والتسليب والقتل التي قام بها الأراذل من أبناء البلد، وقد ذكر الكاتب مفارقة مفادها أن المنتصرين في كل الحروب القديمة هم الذين يقومون بعمليات النهب والتسليب, لكن الغريب في الأمر هو أن يلملم المهزومون شعثهم ويلعقون جراحهم ثم ينبرون لتسليب أنفسهم, فذاك ما لم نعهده في أي حرب من الحروب، محمود يعقوب سبق له أن أصدر مجموعات قصصية عديدة.