الأخبار : Arabic Fiction:
الخميس، 29 مارس 2012
الكاتب اللبناني ربيع جابر يفوز بجائزة البوكر العربية في دورتها الخامسة ٢٠١٢
الأخبار : Arabic Fiction:
الأربعاء، 28 مارس 2012
الاثنين، 26 مارس 2012
Dans le marécage de Khartoum - Books: l'actualité par les livres du monde
Dans le marécage de Khartoum - Books: l'actualité par les livres du monde:
Le Livre Souvenirs d’un enfant des rues
par Mansour el-Souwaim
Le titre arabe de cet ouvrage, couronné par le prix Tayeb Salih, pourrait être traduit littéralement par « Mémoires d’un malfaisant », ou plutôt d’un « sale gosse ». Son étonnant héros, enfant des rues d’un Soudan en guerre et misérable, est le reflet du « monde des ténèbres » dans lequel il grandit, commente le quotidien libanais Assafir. Un monde « peuplé d’êtres repoussés dans le marécage de la ville, risquant leur vie mille fois pour un morceau de pain, dormant à même le sol, déchirés par la faim et prenant une drogue à bon marché en attendant la mort ». Kaashi se montre tour à tour voyou et prophète, prince et mendiant, car la nature l’a fait naître paraplégique, mais supérieurement intelligent et pourvu d’un sexe à faire se pâmer les femmes, qu’il prendra au piège…
"
Une Irakienne contre la tyrannie - Books: l'actualité par les livres du monde
Une Irakienne contre la tyrannie - Books: l'actualité par les livres du monde:
"Une Irakienne contre la tyrannie
La Garçonne:par Alia Mamdouh
S’il fallait qualifier d’un mot ce livre qui a fait grand bruit dans le monde arabe lors de sa parution en 2000, ce serait « audace ». Soulignée systématiquement par les lecteurs et les critiques, l’audace de la romancière, des thèmes qu’elle développe et de son écriture n’a pas échappé non plus aux censeurs de ce livre interdit dans la plupart des pays arabes. Oppression politique, répression policière, torture, agression sexuelle, homosexualité féminine… Alia Mamdouh aborde tous les sujets qui fâchent.
L’histoire de Sabiha, héroïne et narratrice de ce roman, est « celle d’une femme, victime de la cruauté des régimes arabes, une Irakienne engagée dans l’opposition qui, jetée en prison, est humiliée physiquement et moralement », résume Sabah Zouein dans le quotidien libanais An-Nahar. Militante communiste au côté de celui qu’elle aime dans l’Irak des années 1960, Sabiha est arrêtée en raison de cette liaison. Elle subit torture et viol pendant sa détention. En sortant, elle découvre qu’elle est enceinte et que son homme a été tué.
Au récit détaillé des souffrances qu’elle a vécues, Sabiha mêle sa révolte et sa fureur mais aussi ses fantasmes masochistes. Elle évoque ainsi le désir que réveille en elle le parfum de l’un des trois hommes venus l’arracher à son sommeil pour la conduire en prison et se plaît à imaginer à l’avance une séance de viol collectif par ses geôliers. Le langage direct utilisé par Alia Mamdouh pour décrire l’ambiguïté des sensations et des sentiments féminins est souvent relevé par les critiques, dont celle d’An-Nahar : « Sans recourir au symbolisme ni à l’allusion, elle appelle les choses par leur nom, faisant exploser leur sens, embrasant les cœurs et les esprits. » Mais, sur le site des intellectuels arabes libéraux Al-Hewar, l’Irakienne Latifa Chaalan observe que « la romancière ne tombe pas pour autant dans le piège de la vulgarité ou de la pornographie, mais maintient un niveau de langage raffiné. »
La Garçonne est souvent cité comme un exemple de la littérature féminine érotique qui connaît un spectaculaire essor depuis une dizaine d’années dans le monde arabe (lire « L’audace des filles arabes » Books, n° 28, décembre 2011-janvier 2012, p. 85-87). Mais on ne saurait réduire cet ouvrage à sa dimension féministe. Selon Sabah Zouein, « ce n’est pas seulement l’histoire d’une femme en particulier, mais celle de nombre d’êtres humains persécutés dans le sous-sol des prisons ». À ce titre, « La Garçonne mérite d’occuper une place de choix parmi les romans arabes contemporains », conclut la critique. "
الأحد، 25 مارس 2012
VITA( LA VIE LÉGÈRE) Leonor Baldaque
|
CE QU'IL ADVINT DU SAUVAGE- François Garde
|
La tombe du divin plongeur, Claude Lanzmann
Lointain souvenir de la peau, Russell Banks
اليوم السابع | "ناصية باتا" رواية جديدة عن دار ميريت للنشر
اليوم السابع | "ناصية باتا" رواية جديدة عن دار ميريت للنشر:
(Via .)
السبت، 24 مارس 2012
علم اجتماع الأدب: مناهج وتطبيقات
الشركة العالمية للكتاب:
"200 صفحة | قياس 14x21 سم | الغلاف: غلاف عادي طبعة 1 |2012| السعر 8.00 $ | ISBN: 978-9953-14-137-4
دار الشروق | كتب| انا عشقت
دار الشروق | كتب| انا عشقت:
وكـالــة مـعـا الاخباريـة: صدور رواية هناك في سمرقند لأسعد الأسعد
وكـالــة مـعـا الاخباريـة: صدور رواية هناك في سمرقند لأسعد الأسعد:
"القدس-معا-صدرت عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس رواية 'هناك في سمرقند' للأديب أسعد الأسعد، وتقع في 172 صفحة من الحجم المتوسط.
وهذه الرواية ليست الأولى للأديب أسعد الأسعد، فقد سبق وأن صدرت له رواية 'ليل البنفسج' عام 1989 ورواية'عري الذاكرة'.
مما يذكر أن أسعد الأسعد الذي يعمل سفيرا لفلسطين في أوزبكستان شاعر قبل أن يكون روائيا، فقد صدرت له عدة دواوين شعرية منها:- 'الميلاد في الغربة: 'كلمات عن البقاء والرحيل' و'أنت.. أنا.. القدس والمطر'. كما أنه باحث صدرت له دراستان بحثيتان في كتابين هما:- 'الأرض والممارسة الصهيونية' و'المناهج الدراسية في الأرض المحتلة'. إضافة إلى عشرات الأبحاث والقصص التي نشرت في مجلة الكاتب التي أسسها عام 1979 ورأس تحريرها إلى أن توقفت عن الصدور عام 1994 بعد أن صدر منها 165 عددا .
وكانت تعتبر مجلة الثقافة الإنسانية، الوحيدة في الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى آلاف المقالات التي نشرت في مختلف الدوريات الصادرة في الأراضي المحتلة خصوصا في صحيفة 'البلاد' التي أسسها وأصدرها في الأراضي المحتلة عام 1995 وتوقفت عن الصدور عام 1998 .
ولأسعد الأسعد قصائد مغناة منها ' نزلنا ع الشوارع' التي رددها شبان الأراضي الفلسطينية في طول البلاد وعرضها خصوصا في الأنتفاضة الأولى. "
الخميس، 22 مارس 2012
مغرس : صدور ديوان أشبه بي للشاعرة أمل الأخضر
الشال الأخضر
دار الفارابي :: (صدر حديثاً):
(Via .)
أكثر من حياة: إصدارات: "اميلي ديكنسون: مختارات شعرية وقراءات نقدية"
أكثر من حياة: إصدارات: "اميلي ديكنسون: مختارات شعرية وقراءات نقدية":
"( الدار العربية للعلوم)
كتاب: 'إميلي ديكنسون: مختارات شعرية وقراءات نقدية' إعداد وترجمة: نصير فليح
في هذا الكتاب قصائد وقراءات نقدية للشاعرة الأميركية 'أميلي ديكنسون' (1840 – 1886). اختارها لنا وترجمها الكاتب والشاعر 'نصير فليّح'. يصف نصير فليّح أسلوب أميلي ديكنسون الشعري بأنه يجمع بتجانس غريب التأملات الميتافيزيقية في المطلق، كالتأمل في الموت والنفس الإنسانية والتساؤل عن المعنى عبر حركة الزمان، مع سمة الشخصنة والتجسيد، أي إعطاء تلك المفاهيم المجردة مقابلات تفصيلية محسوسة.
لقد تميز شعر أميلي بالمعاني المضمرة والإشارات الرمزية والأسلوب المختصر شديد التفرد. يصفها البعض بأنها (صانعة تُحفٍ صغيرة)، فمعظم قصائدها لا تتجاوز الثلاثين سطراً. تمردت على قواعد الصرف. وأشعارها لا تنطبق على قواعد النظم – وقد أرادت هي ذلك. كان عالم النفس عالمها الأثير، كتبت وتحدثت عن الموت والحياة الأخرى، ومزجت في شعرها بين الإشارات الميتافيزيقية والتلميحات الرمزية والاستبصارات النفسية بطريقة مميزة جداً.
يتضمن الكتاب بالإضافة إلى قصائد أميلي قراءات نقدية تسعى إلى تكوين نوع من اقتراح أو إطار عام لشعر الشاعرة، وبذلك يدعو نصير فليّح القارئ إلى تكوين تأملاته الخاصة عن القصائد بعيداً عن أو مع التأملات الموجودة في الكتاب.
تتوزع قصائد الكتاب على خمسون قصيدة جاءت بلا عناوين تقول الشاعرة في إحداها:
'الروح تختار مجتمعها الخاص / ثم تطبق الباب / بالنسبة لأكثريتها الإلهية / لا تعود حاضرة. / بلا حراك، تلحظُ العربات تتوقف / عند بوابتها الخفيضة؛ / بلا حراك – إمبراطور يُركَّعُ / فوق حصيرتها. / عَرِفتُها: من الأمةِ الفسيحة / تختارُ واحداً، / ثم تطبق مصاريع انتباهها / كالحجر.
- عناوين الكتاب: - الشعر.. واستباق الزمن بقلم/نصير فليّح - القصائد - قراءات نقدية - قصيدة (أعرف أنه موجود) - قصيدة أميلي ديكنسون (الليالي الهُوج) - قصيدة أميلي ديكنسون (مخلوق ضيق في الحشائش) - ما عرفته أميلي ديكنسون - قصيدة (شعرتُ بجنازةٍ في ذهني) لأميلي ديكنسون - أميلي ديكنسون ثلاث قصائد.. وثلاث قراءات بقلم/نصير فليّح "
(Via .)
الرواية العربية وزمن التكون
"إصدار جديد: الرواية العربية وزمن التكون
يشكل هذا العمل امتداداً لكتاب الدكتورة 'زهور كرام' السابق 'خطاب ربات الخدور.. مقاربة في القول النسائي العربي والمغربي' الذي اعتمد في بناء أفكاره على عملية الحفر في الذاكرة النصية النسائية، من أجل قراءة القول النسائي من بُعده الخطابي، أي طريقة بناء قول المرأة الفكري والأدبي في مرحلة تاريخية معنية... وفي 'الرواية العربية وزمن التكون' تقدم كرام قراءة نقدية في النصوص التالية: - 'حكاية العشاق في الحب والاشتياق' (1845)، نص سردي جزائري لمؤلفه 'محمد بن إبراهيم (الأمير مصطفى)' ذاكرة الرواية وسيرة العشق. - 'بديعة وفؤاد' (1906) للكاتبة السورية 'عفيفة كرم'، رواية الهجرة والرومانسية. - 'جلال خالد' (1927) نص عراقي لكاتبه 'محمود أحمد السيد' من المذكرات والسيرة الذاتية إلى التعبير الروائي. - 'التوأمان' (1930) نص سردي سعودي، لمؤلفه 'عبد القدوس الأنصاري' من الرواية إلى العتبة. - 'الزاوية' (1942) نص مغربي لصاحبه 'التهامي الوزاني'، سيرة ذاتية بأفق روائي. - 'شاهندة' (1971) رواية إماراتية للكاتب 'راشد عبد الله' من السرد التراثي إلى التعبير الروائي."
(Via .)
لويس بورخيس: 60 قصيدة
إصدار جديد لويس بورخيس: 60قصيدة
يعد 'لويس بورخس' (1899 – 1986م) من أبرز كتّاب القرن العشرين بالإضافة إلى أنه كان شاعراً وناقداً وله عدة رسائل. وفي هذا الكتاب مختارات شعرية تضم (60) قصيدة للشاعر الأرجنتيني بورخس اختارها وترجمها: نصير فليح. ما يميز شعرية بورخس تلك المزاوجة بين الإشارات الميتافيزيقية والتلميحات الرمزية والاستبصارات النفسية التي تبحث عن المعنى عبر حركة الزمان والمكان معاً. ففي قصيدة بعنوان [الأشياء التي كان يمكن أن تكون] يقول الشاعر: 'أفكر بالأشياء التي يُمكن أن تكون ولم تكنْ أبداً.....البحث في الأساطير الساكسونية الذي أغفل (بيده) كتابته… العمل الذي لا يمكن تصوره الذي ربما لمحهُ دانتي حالما صحح آخر أشعار الكوميديا…. التاريخ بدون غسقين: غسقُ الشوكران وغسق الصليب…..التاريخ بدون وجه هيلين…. الإنسان بدون العينين اللتين منحتانا القمر….أيام غيتسبرغ الثلاثة، انتصارُ الجنوب….الحب الذي لم نتقاسمه أبداً….. الإمبراطورية الواسعة التي مُنع الفايكنغ من تأسيسها…. الأرض بدون العجلة وبدون الوردة…..تقييمُ جون دون لشكسبير…..قرن اليونكورن الأبيض…..الطير الإيرلندي الخرافي الذي يحطُّ في مكانين في نفس الوقت….الطفل الذي لم يكن لي أبداً'."
الاثنين، 19 مارس 2012
اليوم السابع | محمد فتحى يوقع مجموعته القصصية "محاولة أخرى لقتل بوجى" فى مكتبة أ
اليوم السابع | محمد فتحى يوقع مجموعته القصصية "محاولة أخرى لقتل بوجى" فى مكتبة أ:
"تنظم مكتبات 'أ' حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية 'محاولة أخيرة لقتل بوجى' للكاتب الصحفى محمد فتحى، والصادرة مؤخراً عن دار اكتب للنشر، وذلك فى السابعة مساء اليوم الثلاثاء، بفرع المكتبة فى الميرغنى.
يذكر أن 'فتحى' يعمل مدرسا مساعدا بقسم الإعلام جامعة حلوان، وشارك فى كتابة بعض أعمال دراما مثل 'تامر وشوقية' و'العيادة'، وله العديد من الكتابات للأطفال فى مجلات باسم والعربى الصغير وماجد، ورشحته الشركة العربية للأبحاث والتسويق لجائزة الصحافة العربية للأطفال عامى 2007 و2008."
السبت، 17 مارس 2012
شكيب خوري.. الحفرة وغيرها .. قدرة فنية على القص المتنوع | منوعات | Reuters
شكيب خوري.. الحفرة وغيرها .. قدرة فنية على القص المتنوع | منوعات | Reuters:
"بيروت (رويترز) - عمل شكيب خوري الاخير 'الحفرة وقصص اخرى' يشير من جديد الى قدرة الكاتب الفنية على القص المتنوع في مجالات عديدة من الحياة منها النفسي ومنها الواقعي العملي.
والواقع ان هذا الكتاب قد يوصف بأنه يضم قصصا متعددة ولكن يصح فيه القول -خاصة في العمل الاساسي الذي حمل عنوان 'الحفرة'- انه يضم رواية واحدة على الاقل هي قصة 'الحفرة' اذا استثنينا غيرها مثل قصة 'ورد' مثلا. اما الحفرة فقد جاءت في اكثر من 110 صفحات من اصل صفحات الكتاب المتوسطة القطع التي بلغت 282 صفحة.
وقد صدر عمل شكيب خوري عن دار (بيسان للنشر والتوزيع والاعلام) في بيروت.
والدكتور شكيب خوري استاذ جامعي ومخرج مسرحي وممثل وكاتب رواية ومسرحية وله ما لا يقل عن مجموعتين شعريتين.
في العمل الاساس اي 'الحفرة' يظهر الكاتب قدرة فنية على تناول اكثر من مجال واحد من مجالات الحياة.. فهو ذو عين فاحصة تلفتها تفاصيل ما يجري من يوميات الحياة. وهو في الوقت نفسه قادر على الابحار في عالم النفس البشرية لتقديم صورة انسان على قدر كبير من السادية ومن الانكفاء الذي فرض عليه وجعله يسعى الى استعادة دوره في الحياة لكن بطريقة غير سوية نفسيا وعمليا.
يهدي المؤلف قصته هذه الى 'هؤلاء الذين سجلوا على اوراق نقدية ما حركت فيهم اللحظة او المغامرة من مشاعر حب وحنين وانتقاد ساخر. رسائل انتقلت الي صدفة فأثارت ذاتي الروائية وولدت 'الحفرة'.'
يتصور الكاتب عالم شرطي تحريّ احيل الى التقاعد وهو مليء بشعور المرارة وبالشك الدائم وبتصور انه حتى بعد التقاعد يستطيع كشف المؤامرات التي تحوكها عصابات الجريمة والمخدرات. وينشر شكيب خوري صور اوراق نقدية لبنانية كتبت عليها كلمات منها ما بدا تهديدا ومنها ما كان يوحي باسرار ومنها كلام حب وغير ذلك.
الشرطي المتقاعد وجد في هذا الكتابات اعمال عصابات وأسرارا وتهديدا بأعمال اتية فقرر ملاحقة المجرمين.
الشرطي المحال على التقاعد يحتفظ في منزله بفتاة كأنها اسيرته او امة لديه. كانت الفتاة 'عطر' احدى بنات الهوى عندما قبض عليها 'ب' وخيرها بين السجن او العمل لديه في منزله. كان الرجل متزوجا قبل ذلك لكن زوجته توفيت.
يقول الكاتب مستهلا القصة 'اصبح لديك ايها القارىء بكل امانة مخطوطة 'الحفرة' كما وصلتني من دون ان اضيف اليها حرفا... اعترفت عطر بأنها اختلست اليوميات التي سجلها سجانها 'ب' وكشفت عن الوجه الاخر لها الناقص والمكمل الذي تجاهله كي تستنتج بنفسك ايها القارىء الحقيقة وتعدل.'
وبدا من كلامها ان الشرطي السابق انما كان يصور نفسه بغير ما هي ويرسم لنفسه ادوارا وبطولات في الماضي لكنه بعيد عن الطيبة وكثير من بطولاته مخترعة. المخطوطة تسجل ما يحلو له ان ينسبه الى نفسه وها هي عطر تفضح كذبه وتظهر قسوته وساديته.
كان يعذبها ويكوي اصابع قدميها بالجمر ويقفل عليها باب البيت من الخارج اذا خرج ومن الداخل حيث يكون في المنزل.
وللتغلب على الوحدة ومجاراة العصابات في تطورها اشترى 'ب' جهاز كمبيوتر مستعملا واضطر الى ان يطلب المساعدة من الجيل الجديد اي من ربيع ابن جيرانه الماهر في العمل على الكمبيوتر.
وتنشأ علاقة سرية بين ربيع وبين عطر التي كانت تدخله الى مخدعها ليبقى الى الصباح وتصفق الباب بقوة ليبدو ان ربيعا غادر البيت وذلك قبل ان يأتي ب ويقفل الباب.
ويتآمر الاثنان عليه اذ كان ربيع يرسل له رسائل تثير الشك وتوحي له بتعاون مع هؤلاء الذين يبدون رجال عصابات وشر. ويحلم هو باستدراجهم للقبض عليهم الى ان يستدرجه الاثنان الى مكان حيث يذيقانه 'علقة دموية قوية'.
يقول ربيع 'بثت عطر الثقة في وكنت مراهقا. بذرت ببساطة افكارها في لاوعيي.. فلسفة اللااستسلام وقبول الواحد للاخر رغم الشوائب. ارشدتني الى القوى التي تخلق التناغم الجسدي والروحي وتميز بين الغريزي والحقيقي وتوحدهما في المكان الذي وجدا فيه صدفة.'
ويتدخل الكاتب ليقول 'تدخلت 'الصدفة الخلاصية' (التعبير لعطر) لتوحد ارادة جيلين رغم التمايز بينهما في هدف واحد.. الخلاص من سادية 'شرطي' يعهر بجسده ووساوسه وسطوته الانسان الطيب والعاجز وينتزع منه الخلايا الخيرة ويعبر على اشلائه الى وحدانيته المظلمة.'
تقول عطر 'يوم سرقت يوميات سجاني اعتقدت انني سأجد البراهين التي ستمكنني من ادانته. خذلتني اليوميات لانها اوحت -بأسلوب ماكر- عن شخصية اخرى (رمادية تقف بين رصيفي الابيض والاسود) وهو في الحقيقة شيطان يتعاطف مع القطط فقط ولا اعرف السبب. سأضيف الى هذه اليوميات الجانب الواقعي من حياته الذي اهمله او تجاهل ذكره عن قصد كما يفعل الجاني الساذج عند اخفاء معالم جريمته.
'كان موظفا عاديا وثقافته شبه معدومة... حقق انتصارات صغيرة. تحرى اثناء الوظيفة وقبض على لصوص ومهربين هواة. وتفوق على زملائه في القسوة. عندما راهن على ما تقدمه الانترنت من معلومات مجانية استعاد نشاطه كمتحر وتصالح الى حد ما مع واقعه.. ولكن...'
من جورج جحا
"
الانترنت يفسح الطريق لنجوم جدد في سماء الكتابة | منوعات | Reuters
الانترنت يفسح الطريق لنجوم جدد في سماء الكتابة | منوعات | Reuters:
"هلسنكي (رويترز) - ربما تمضي قريبا والى غير رجعة الايام التي يرسل فيها الروائيون نسخا من كتاباتهم الى العشرات من دور النشر ثم ينتظرون الرد بشغف.
ويتلقى آلاف الكتاب الذين يستخدمون شبكات أدبية على الانترنت مثل موفيلاس أو بوك كانتري التابعة لبنجوين آراء فورية بالفعل بشأن ما يكتبونه ويمكنهم تعديل النصوص في لحظة ويجعلون القراء يقرأون أعمالهم بغض النظر عن فكر أي ناشر.
ومزق الانترنت الصورة القديمة لعالم النشر الذي كان مغلقا فأصبح من الممكن أن ينشر أي شخص نصوصه بمجرد ضغطة زر وهو تغير يحدث أيضا طلبا على مشاركين جدد في القطاع.
وقال بير لارسن الرئيس التنفيذي لموقع موفيلاس الدنمركي على الانترنت 'لا يريد الناشرون أن يحدث لهم ما حدث لصناعة الموسيقى. يعلمون أن نمط النشر قد كسر.'
وشهدت صناعة الموسيقى زيادة هائلة في القرصنة الالكترونية أضاعت عليهم ايرادات كبيرة مع انتشار عمليات تحميل الموسيقى بشكل غير قانوني بعدما كانت تباع فقط على اقراض مدمجة او شرائط أو وسائط أخرى.
ويهدف موقع موفيلاس الى مواجهة منافسيه ببعده العالمي ويركز على المراهقين الذين يدخلون عالم الكتابة الابداعية عبر شبكته.
وقال لارسن 'نريد أن نصبح المجتمع رقم واحد في العالم لاكتشاف المواهب الجديدة.'
وينشر كتاب شبان بالفعل عشرات الالاف من النصوص شهريا على الموقع ومن بينهم ايبوني ماثر البالغة من العمر 19 عاما من هيرتفوردشير في بريطانيا والتي تنشر موادا معظمها قصائد على الموقع.
وقالت 'أود ان أكون كاتبة' مضيفة ان الاراء البناءة تساعدها في التطور.
ويرى محللون أن الفكرة التي يقوم عليها الموقع مثيرة لكنهم تساءلوا بشأن العوائد وهو ما لم يحدث حتى الان.
وفي حين يمكن أن يشكل البحث عن نموذج للاعمال تحديا أمام موفيلاس لا يخشى لارسن تركيز الشبان على الكتابة على مواقع مثل فيسبوك بدلا من موقعه.
وقال 'لا يتجاوز عمر المحتوى في فيسبوك أكثر من دقائق أو أيام في أفضل الاحوال .. لكن الكثير من القصص ستظل قصصا عظيمة أيضا لمدة 30 أو 40 عاما.'
"
منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطيني زهير ابو شايب | منوعات | Reuters
منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطيني زهير ابو شايب | منوعات | Reuters:
"رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - منحت جائزة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش (للحرية والابداع) في دورتها الثالثة للكاتبة والممثلة التونسية جليلة بكار والشاعر الفلسطيني المقيم في الاردن زهير ابو شايب.
وقال محمود شقير عضو لجنة تحكيم الجائزة في كلمته للاعلان عن الفائزين في حفل أقيم ليل الثلاثاء وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين والمثقفين ومحبي درويش 'قررت لجنة جائزة محمود درويش للحرية والابداع في دورتها الثالثة منح الجائزة الى المبدعة التونسية جليلة بكار والشاعر الفلسطيني زهير ابو شايب.'
واضاف 'واذا كانت الجائزة في الدورتين السابقتين قد ذهبت الى مبدع عربي (اهداف سويف) وغير عربي (الجنوب افريقي برايتن برايتنباخ) فان الثورات العربية الدائرة اقترحت عليها الخروج عن القاعدة دون ان تنسى اللجنة دلالة الجائزة التي تنطلق من كونية الابداع الانساني.'
وتوفي درويش في التاسع من اغسطس اب 2008 اثر مضاعفات لعملية جراحية في القلب اجريت له في هيوستون بالولايات المتحدة. وقررت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض اعتبار يوم الثالث عشر من مارس اذار الذي يوافق مولد دوريش يوما للثقافة الفلسطينية.
ولجنة جائزة محمود درويش للثقافة والابداع يرأسها الفلسطيني فيصل دراج وتضم في عضويتها عددا من الشخصيات العربية الثقافية المعروفة مثل محمد لطفي اليوسفي من تونس وخالد الكركي من الاردن وصبحي الحديدي وجمال شحيد من سوريا وشيرين ابو النجا من مصر واحمد حرب وسليمان جبران وابراهيم موسى وابراهيم ابو هشهش من الاراضي الفلسطينية.
وقالت لجنة التحكيم في بيان منحها الجائزة 'لجليلة بكار في تونس بلد الياسمين وفي المشهد الابداعي المغاربي والعربي منزلة ومكانة فهي مبدعة متفردة.. امرأة وهبت نفسها للفن المقاوم وكرسته سواء في ما سمي مسرح المواطنة او مسرح التحدي في ازمنة كان التحدي فيها حدث مقاومة لسطوة النسيان.'
واضافت اللجنة 'مددت يدي فقطعوها.. اهديت دمي فهدوره.. صرخت فأضاعوا صوتي في غوغاء خطاباتهم.. فاكتفيت بعدّ الموتى والتصدي للنسيان. هذا ما تصرح به جليلة بكار عاليا في مسرحية عائدة. ان المسرح عندها فعل وجود. انه فعل جمالي مقاوم ينشد تأثيث ذاكرة المستقبل بما يتعالى عليه من جراحات بني البشر وعذاباتهم.'
وبعثت جليلة بكار بتسجيل مصور الى الاحتفال بعد ان رفضت اسرائيل منحها تصريح دخول الى الاراضي الفلسطينية قالت فيه 'كنت اود ان اشتم روائح فلسطين وان اشد على اياديكم. كنت اود ان التقي بصديقة العمر عايدة اليافاوية التي غابت عني اخبارها غداة الانتفاضة الثانية. حلمت بهذه الزيارة. تشوقت واشتقت كاشتياق المسلمة الى الكعبة. ولكنهم (اسرائيل) منعوني. لا تهمني الاسباب ولا تهمني الاطراف.'
وتابعت قائلة 'ظانين ان فلسطين بلد عادي له حدود تقفل وله شعب يحبس وحارس بيده المفاتيح يقرر من له حق الزيارة ومن يرفض ولكنهم ضالون اغبياء لا يفقهون. ففلسطين ليست ارضا فقط. هي بلاد لا حدود لها كفكرتنا عن المجهول.. ضيقة وواسعة.. وهي ليست شعبا فقط بل ملايين من نساء ورجال العالم حفظوها منذ اجيال وأحبوها.'
ووصفت جليلة حب فلسطين بأنه 'مرض وراثي. ففلسطين اصحبت منذ عقود كلمة الشعر ودمعة الطفل وصرخة الصبية وبندقية الفدائي وقهوة الام وحجر الانتفاضة وغصن الزيتون وحصار الزعيم وصمود المقاومة وهي الحنين للتراب والتوق للحياة وهي الصبر على وعود الاشقاء والاصدقاء وهي غضب امام حق مغتصب.'
واضافت 'ولينفوني من ارض فلسطين فهل يستطيعون منعي من الابحار في ابيات محمود درويش وهل يستطيعون اسكات نبض قلبي كلما تنفست فلسطين... اغبياء هم جاهلون قوة كلمة واحدة.. فلسطين. عمي هم فانا بينكم وهم لا يعلمون.'
وتخلل الحفل اضافة الى الفقرات الموسيقية صعود الطفل معتز مطور الذي يبدو انه لم يتجاوز السابعة من عمره الى المنصة بعد ان طلب من رئيس الوزراء ان يقرأ قصيدة (عابرون في كلام عابر) لدرويش وقد صفق له الجمهور الذي ضاقت به مقاعد قصر رام الله الثقافي الثمانمئة والخمسين.
واعرب الشاعر ابو الشايب عن سعادته بالحصول على جائزة دوريش وقال في كلمة خلال الحفل 'اليوم اذ اتشرف بالحصول على هذه الجائزة الادبية الرفيعة التي تحمل اسمها المزدوج المقترن باسم محمود درويش واسم فلسطين معا فانني اشعر بان ذلك يشكل اعترافا وتكريما لابناء جيلي من الشعراء الفلسطينيين.'
واضاف 'اتوجه بالشكر لكم جميعا ولمؤسسة محمود درويش الرائدة وللجنة الكريمة التي اختارتني لنيل هذا الشرف العظيم الذي يضعني اليوم امام مسؤوليات جديدة في الحياة والكتابة.'
وافتتح الفلسطينيون في ذكرى ميلاد درويش حديقة تحمل اسم مسقط رأسه (البروة) على تله في رام الله مطلة على القدس وضمت اضافة الى ضريحه متحفا يحتوي على مجموعة من اغراضه الشخصية.. اقلامه ومكتبه ونظارته ورسائل وقصائد كتبها بخط يده والجوائز التي نالها في مسيرته الثقافية.
وقال ياسر عبد ربه رئيس مؤسسة محمود درويش الثقافية 'ان المتحف من تصميم المهندس جعفر طوقان ابن الشاعر الكبير ابراهيم طوقان... المتحف صرح وطني لجميع ابناء شعبنا وتأكيد على ان شاعرنا الوطني سيبقى دائما في ضميرنا نحمله جيلا بعد جيل حفاظا على رسالته التي حملها وهي الحرية.. حرية الوطن والشعب واستقلاله رغم كل الغزوات التي مرت عليه.'
وجدد سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية في كلمة في حفل الافتتاح 'التزام السلطة الوطنية الكامل بالمضي قدما نحو استنهاض مشروعنا الثقافي وتوفير الامكانيات اللازمة لتحقيقه واقعا على الارض واصرار الحكومة على ازاحة كل العقبات لمواصلة اندفاعة الفكر والثقافة والفنون والاداب والابداع بكافة مكوناتها بهدف تكريس هويتنا الثقافية في مواجهة كل أشكال الالغاء والتغريب والاستلاب.'
واضاف 'ان قوتنا تكمن في توفير المناخ الحر للابداع بكل مكوناته باعتبار الحرية شرطا للحصانة الوطنية. هذا هو وفاؤنا الدائم لك يا محمود ولروحك المحلقة في سمائنا... وهذا هو التزامنا لشعبنا ولن نحيد عنه.'
من علي صوافطة
"
(Via .)
الجمعة، 16 مارس 2012
صدور رواية "رماد مريم.. فصول من السيرة الروائية" للروائي الجزائري واسيني الأعرج | البوابة
صدور رواية "رماد مريم.. فصول من السيرة الروائية" للروائي الجزائري واسيني الأعرج | البوابة:
"صدر حديثا عن سلسلة إبداع عربي التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، رواية 'رماد مريم.. فصول من السيرة الروائية' للروائي الجزائري الكبير واسيني الأعرج.
تتكون رواية رماد مريم من تسعة عشر فصلا، بجانب مقدمتين الأولى حوار مطول مع المؤلف أجراه الروائي المصري منير عتيبة بعنوان 'الكتابة خيار حياتي' ، والأخرى فصل من السيرة الذاتية للأعرج بعنوان 'الكتابة... وطن الخسارات الجميلة'.
وتضم الرواية فصول 'نثار الأجساد المحروقة'، 'تداعيات عاشور الماندرينا'، 'صور قديمة'، 'ناس البراريك' 'طوق الياسمين'، 'مسافات الضياع'، 'انهيار المدينة'، 'سيدة المقام'، 'حارسة الظلال'، 'ذاكرة الماء'، 'شرفات بحر الشمال'، 'المخطوطة الشرقية'، 'كتاب الأمير'، 'سراب الشرق'، 'سوناتا لأشباح القدس'، 'أنثى السراب'، 'البيت الأندلسي'، 'جملكية آرابيا'، و'أصابع لوليتا'.
وفي مقدمة الكتاب يقول الأعرج: 'كل ما حدث ويحدث، دليل قاس على حالة التخلف التي تعيشها أوطاننا. الأدب لا يحل أية مشكلة ولكنه يصفعنا ويضع أمام أوجهنا قضايانا الأساسية ويجعلنا نشم رائحة البارود التي تحيط بنا. هل مشاكلنا الكبرى حلت؟ هل غادرنا تخلفنا؟ هل ربحنا رهانات الحداثة والديمقراطية؟ لا أحتاج إلى أية إجابة، حالة مجتمعاتنا تتكلم وخير دليل على الحالة المأساوية التي يعيشها الوطن العربي.
طبعا أحب كرة القدم، ولكني أستمتع بالرياضة أولا وأخيرا. في مباراة كرة قدم عاطفتي تذهب نحو وطني، ولكنني أقبل بالهزيمة والاعتراف بقوة الخصم وضعف فريقي عندما يحصل ذلك, ما حدث بيننا أظهر ليس فقط هشاشة شعوبنا ولكن أيضا قلة حكمة مسؤولينا. أستطيع الآن أن أستعيد الشريط من أوله إلى آخره، ونجادل طويلا من كان البادي ومن كان الظالم والمظلوم؟ ولكن هل المشكلة بكاملها، من حيث الجوهر، تستحق ذلك كله؟
والله أخجل عندما أسأل عن ذلك من طرف أصدقائي الفرنسيين في السوربون أو في الأوساط الثقافية لأني لا أملك الرد. أعطينا لوحة متكاملة عن تخلفنا المدقع وعن تخلف وضعنا الثقافي أيضا. إذ بدل أن يتحرر المثقف من سلطان الحاكم، سقط فيه ولم نرق بنقاش المسألة إلا فيما ندر،
لنخرجها من دائرة الأحقاد التي ما نزال إلى اليوم ندفع ثمنها القاسي وسيحتاج الأمر إلى زمن لكي ننسى هنا وهناك، مشاهد حرق الأعلام التي أرفض ممارستها من حيث المبدأ حتى على علم أعدائي فما بالك علم إخوتي؟
وصلنا لشتم الشهداء والتلفيق الإعلامي بقتل لم يحدث، وحرق المؤسسات الاقتصادية ووو... السبب؟ مقابلة كرة قدم؟ لقد تم تسييس الكرة كثيرا إلى درجة دخلتها حسابات سلطوية كثيرة مكشوفة. ولهذا سأفاجئك إذا قلت لك أصبحت اليوم أرفض بل أطالب بإلغاء فكرة عزف الأناشيد الوطنية في الملاعب ورفع الأعلام، وأدعو كمثقف إلى إرجاع الرياضة إلى أصولها الأولى: المتعة، خارج الرمز السياسي الذي يحول الملعب الكروي في مؤداه الرمزي إلى مساحة حرب صورة مصغرة عن صراع قتالي بلا هوادة فيها الكسر والجرح وأحيانا القتل، وكل شيء يقع أمامنا وسط ترسانة لغوية قتالية، شبيهة بلغة المعارك، وهو ما يوقظ الأحقاد والعنصرية وغيرها من أمراض العصر. يحتاج الأمر إلى أن نفكر فيه جديا'.
والأعرج جامعي وروائي. يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي. وعلى خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه، تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزا ومستقرا ولكنها بحث دائم ومستمر."
(Via .)
IraqWriters.com - صدور رواية (بونساي)بترجمة دنى غالي عن الدانماركية
IraqWriters.com - صدور رواية (بونساي)بترجمة دنى غالي عن الدانماركية:
"عن دار المدى صدر مؤخرا ترجمة عربية لرواية 'بونساي' للكاتبة الدنماركية كيرستن توروب نقلتها الى العربية دنى غالي. 'بونساي' رواية لاقت نجاحا كبيرا وأثارت جدلا ساخنا آن صدورها. تدور الاحداث حول ستيفان ونينا اللذين يلتقيان بعد أن تنتقل نينا من بلدتها الصغيرة الى المدينة ( كوبنهاجن) بهدف أساسي لديها هو مسح أصلها الريفي ويساعدها ستيفان بذلك إلى حد كبير رغم انه كان يستخدم ذلك كعذر لممارسة حياة جنسية أخرى بالخفاء. حسها العالي الإنساني يتوضح من خلال اسلوبها الراقي وقدرتها على استبطان دواخل شخصياتها. كيرستن توروب 1942 كاتبة دنماركية تفرغت للكتابة منذ العام 1970. تشغل حيزا مهما في تاريخ الأدب الدنماركي، ولها نتاج أدبي غزير ونوعي، يتباين بين الشعر والمسرح والفيلم السينمائي والأعمال التلفزيونية، رغم ان مقدرتها وهواها، يظهران جليان في عالم الرواية. الكاتبة حاصلة على منحة التفرغ مدى الحياة للكتابة الإبداعية من الدولة وقد حازت على العديد من الجوائز التقديرية وتمت ترجمة أعمالها إلى العديد من اللغات في العالم. تمت ترجمة بونساي إلى الفرنسية والألمانية والنرويجية والسويدية والفنلندية والروسية."
صدور رواية "مريم ذاكرة وطن" للكاتب اللبناني الأطرش : AL Quds
صدور رواية "مريم ذاكرة وطن" للكاتب اللبناني الأطرش : AL Quds:
"عمان-القدس الثقافي- صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان رواية«مريم ذاكرة وطن « للكاتب اللبناني محمد حسين الأطرش ، وتقع في 224 صفحة من القطع المتوسط وقد قام بتصميم غلافها الفنان نضال جمهور.
في روايته الأولى «مريم ذاكرة وطن« الصادرة عن «دار فضاءات - عمان« والصالون الثقافي الأندلسي، يروي محمد حسين الأطرش على لسان مريم تجربتها المريرة مع أنظمة العهر. «مريم ذاكرة وطن« هي عمل إبداعي مميز ولكنها أيضا تراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمة الأسود، بكل صدق وموضوعية، وبكل أسى وحزن ومرارة مع التركيز على سياسات القهر والقمع العربية التي تسلط على المواطنين المناضلين منهم وغير المناضلين، الرجال منهم والنساء ... على حد سواء أساليب من القهر والتعذيب. وعن ذلك كتب الشاعر جهاد أبو حشيش، صاحب «دار فضاءات«، على غلاف الرواية
قائلا:
« في زمن غابت فيه الذاكرة، وظن الطغاة أنهم قد اغتالوا ملامح الإنسانية داخل الإنسان العربي، ثمة من كان يرصد الألم ويصر أن يحتفظ بملامح الإنسان فيه، رغم تعهر آلة القمع العربية، ظل يحفر في لحمه ليكبر وسط خرائب القهر والوجع، وذات حقيقة كان له أن يشهر ذاكرته لغة قادرة على الوصول والفضح، فكانت روايته مريم، ذاكرة وطن، عمل إبداعي مميّز، وتراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمّة الأسود، بكلّ صدق وموضوعية، وتفضح بلا تزويق سياسات القهر والقمع التي تُسلَّط على المواطن العربي، أساليب من التعذيب رسموا بها فوق جسد المواطن «بطولاتٍ وأمجاداً فقدوها في ساحة المعارك بين الرجال وأفرغوا ثورات نقمتهم فوق جلد الياسمين«. «في سجون التعذيب، يغتصب الرجل كما المرأة، لا فرق.«
هي رواية المسكوت عنه، في وطن حاول أن يوهمنا أن نستر لحمنا المغتصب بالصمت، فكانت مريم، ذاكرة الأمهات العربيات اللواتي علقن أبنائهن على مشاجب القهر، ووقفن كسنديانة عتيقة يحرسن الانتظار. وظللن يزرعن أبناءهن في الحدائق الخلفية للوطن، لكي لا تنمحي ذاكرة الحلم وتغيب الرؤيا.«
قدمت الرواية الكاتبة الفلسطينية رجاء بكرية حيث جاءت المقدمة لتشكل لوحة تشكيلية تفتتح بها الرواية. المقدمة اللوحة حملت عنوان «مزرعة تبكي ورق« ومما جاء فيها:
« أعتقد أنّنا نبحث فيما نكتب عن الزّمن الّذي آلمنا، وزمن الميليشيات هو ما يؤلم في رواية مريم. ولعلّه من حظّ محمّد حسين الأطرش انحيازه لإنسانيته، لقلبه وطفولته دون أن يدع السّياسة تستحوذ عليها كما فعلت تلك العصابات المسلّحة بالحياة الّتي أحبّها. لقد منحته طفولته سحر الكتابة على الورق، ورق الورد أو ورق الحياة، فلا فرق بينهما هنا، وهذا تماما ما لا يملكه كلّ كتّاب الحبر كي يوقظوا حياة، وينبضوا بها، أو تنبضَ بهم فوق المساحات الجائعة لصراع من كلّ نوع.
حين كتب لم يسأل الرّاوي قلبه إذا كان يجوز أن يقف كي يخربش بالطّبشورة على باب مريم، لكنّه اختبر قدرة الغبار الأبيض الّذي يطير منها على استدراج عينيها إليه كي تمسكه بالجرم المشهود. من هذا الجرم تبدأ الحكاية، حين كتب ما لم تفهمه على البوّابة الحديديّة، وعنده تنتهي. ترحل مريم دون أن تعرف أنّ الطّفل الّذي كأنَهُ يأتي كي يسجّل ما سنعرف لاحقا أنّه حكايتُها، وبالطبشورة أيضا... هذه الرّواية لا تحتاج لأكثر من جسر ضوء يلمع في العين خطفا كي يسحبك إلى مزرعة تبكي ورق.«
مريم تروي قصصنا جميعا مع أنظمة القمع العربية التي تهتز اليوم بفعل نسائم الربيع العربي.
من الجدير بالذكر أن محمد حسين الأطرش شاعر وصحفي عمل رئيسا لتحرير جريدة المستقبل الكندية عدة سنوات متناولا المواضيع التي تعنى بهموم ومشاكل الجالية العربية في كندا وهو عضو المركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط ، احد مؤسسي الصالون الثقافي الأندلسي وعضو جمعية كلجامش ،نشرت له العديد من المقالات في الصحف العربية ، فضلا عن كونه أستاذ مادة القانون والعلاقات الدولية التجارية في الجامعة العربية المفتوحة ويتولى حاليا إدارة فريق في المؤسسة الكندية للإحصاءات."
(Via .)
اليوم السابع | صدور رواية "فصول السنة المصرية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
اليوم السابع | صدور رواية "فصول السنة المصرية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتبت سارة عبد المحسن
(Via .)
الخميس، 15 مارس 2012
اصدار ديوان شعر" سيمفونية الجراح" للأسير محمد قنديل : AL Quds
اصدار ديوان شعر" سيمفونية الجراح" للأسير محمد قنديل : AL Quds:
"جنين - علي سمودي - أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، ديوان شعر للأسير محمد قنديل القابع في سجون الاحتلال منذ العام 2001 من بلدة بيت سوريك، ويأتي ذلك في اطار حرص نادي الأسير على توثيق الإبداع الأدبي الذي ينتجه الأسرى في سجون الاحتلال، وحفاظاً على أدب الحركة الأسيرة من الضياع.
وضم الديوان الذي أطلق عليه المؤلف' سيمفونية الجراح' ثلاثون قصيدة شعرية منها، رماد الذكريات، والعنكبوت بين الحمامة وعشتروت، وعابدة الأوثان، وهي المرأة، ما بين ضفاف الفؤاد والقصيدة، وغيرها من القصائد الشعرية التي نظمها الأسير في ديوانه.
وفي هذا السياق، قال قدروه فارس رئيس نادي الأسير' أن سيمفونية الجراح، هي قلائد من شعر عذب مستساغ نظمها حر فلسطيني رغم انف الألم، حزماً من ضوء قوس قزح ينتظر في سمائنا فيشرئبا آمل ويتهافت نداء: الله ما أقواك محمد، الله ما أجملك نصرا'، وأطلق فارس على الديوان ' سيمفونية الفرح' كون أن المؤلف الأسير، مدعاة للأمل والفرح، وديوان من الشعر الصادق.
وفي الديوان، قدم الأسير شكره لوالدته كونها منحته طوق الياسمين، ووالده على صموده وتحديه للمصاعب، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي بذلها كل من ساهم في انجاز هذا العمل وعلى وجه الخصوص الأختين شيرين وصفاء قنديل.
يذكر، أن نادي الأسير الفلسطيني، يعتزم إطلاق مكتبة خاصة بأدب السجون تحتضن إبداعات الأسرى وتوثق تجاربهم ونتاجهم الأدبي ليتسنى للأدباء والمفكرين، الإطلاع على تلك الإبداعات التي يتم إنتاجها في كافة المجالات."
جريدة الدستور || «صبا الجنوب» ديوان جديد لحموده زلوم
جريدة الدستور || «صبا الجنوب» ديوان جديد لحموده زلوم: "
صدر، في الزرقاء، مؤخرا، ديوان جديد للشاعرحمودة زلوم، بعنوان (صبا الجنوب)، يقع في 255 صفحة، ويشتمل على 125 قصيدة، تتجلى في معظمها على الصعيد الموضوعي المدن والقرى الأردنية بعامة، والجنوبية منها بخاصة، وفيه أيضا قصائد لمبدعين محليين منهم: عرار، د. محمود السمرة، ماجد ذيب غنما، محمد المشايخ، وفيه أيضا قصائد إنسانية وعاطفية ووطنية واجتماعية، أما على الصعيد الجمالي، فمعظمها على النمط العمودي، وبعضها شعر تفعيلة، تـَناغم الإيقاع والموسيقى الداخلية فيها حتى تأهـّلت لأن تـُغنى، واشتملت على صور تشخيصية وأخرى تشكيلية أغناها الخيال المحلـّق والمجنـّح، وجعلها واضحة قريبة من الإيحاء وبعيدة عن المباشرة، من أجواء الديوان: «إذا هبّ الصبا قبل الغروب/ أراك مـُتيّما بهوى الجنوب/ اراك بنشوة شوقا تـُغني/ غناء رائعا كالعندليب/ ويسكنك الجنوب حمى وأهلا/ وأطيارا على الغصن الرطيب».
ويُذكر أن الشاعر زلوم من مواليد الخليل عام 1943، حاصل على دبلوم معهد المعلمين من كلية حوارة عام 1967، عمل معلماً 1967-1992 أصدر 18 كتابا مشتركا، و16 كتابا منفردا منها: خليل السكاكيني: المربي الأديب الإنسان، الشخصية اليهودية في الأدب الفلسطيني، المدائن المتوهجة: شعر، أبو تمام الطائي شاعر الغيث، الجواهري في عمان: اللامية ومعارضاتها، الزرقاء ماضيها وحاضرها، في الرواية الأردنية، ثورة الشيشان: شعر، الخليل: التاريخ الحضارة التراث، المدينة في الشعر الأردني المعاصر، بترا والمدن العشر: شعر، أدب ونقد، نهر الزرقاء، المساجد في الزرقاء، حصل على جائزتي الدولة التشجيعية، وأغنية الطفل، وعلى دروع: نادي أسرة القلم، مركز التفكير الإبداعي مؤسسة جائزة البابطين للإبداع الشعري، وهوعضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونادي أسرة القلم الثقافي، وكان رئيس اللجنة الثقافية العليا لمحافظة الزرقاء 1992-1994. التاريخ : 13-03-2012"
مشرحة بغداد" رواية جديدة للكاتب برهان شاوي | وكالة أنباء البحرين
مشرحة بغداد" رواية جديدة للكاتب برهان شاوي | وكالة أنباء البحرين:
"بيروت في 14 مارس / بنا / صـدرت عن الـدار العـربيـة للعـلوم ببيروت روايـة (مشـرحة بـغـداد) للشـاعر والكاتب بـُرهـان شـاوي.
تروي أحداث الرواية قصة الشاب آدم الحارس الذي يعمل خفيرا في مشرحة بغداد، حيث يرى هناك أهوالا ً، إذ تنهض الجثث لتروي حكايات الأحياء المرعبة. وفي الختام يتم الكشف بأن الجميع موتى، بمن فيهم حارس المشرحة الذي يبقى جاهلا بموته، باحثا عن إجابة لسؤاله الجارح: هل هو ميت أم حي؟ وهل هناك من سيأتي ليخبره بالحقيقة؟ بالرغم من أن الطفل الجثة يخبره بأن لا أحد سيجيبه عن سؤاله إذ لا أحد سيأتي.
(مشرحة بغداد) هي امتداد لرواية المؤلف الثانية (متاهة آدم). و (المشرحة) هي مكان رمزي، افتراضي، للعراق، . إنها محاولة للحديث عن الأحياء الموتى من خلال الموتى الأحياء.
يُذكر أن المؤلف بُرهان شاوي أصدر ما يزيد عن عشرين كتابا في الشعر والرواية والترجمة، منها سبع مجموعات شعرية هي: مراثي الطوطم، رماد المجوسي، ضوء أسود، تراب الشمس، رماد القمر، شموع للسيدة السومرية، خطوات الروح، كما أصدر كتبا في النقد الثقافي مثل: عن الإبداع وسلوك المبدع، كما ترجم عن الروسية والألمانية كتب عديدة منها: أوسيب ماندلشتام: مختارات شعرية ونثرية، يوسف برودسكي : مختارات شعرية ونثرية، آنا أخماتوفا: قداس جنائزي وقصائد أخرى، لغة الفن التشكيلي، الله والعلم، موسوعة الكون، وغيرها، كما لديه كتب وبحوث أكاديمية مثل: مدخل إلى الاتصال الجماهيري ونظرياته، الدعاية والاتصال الجماهيري عبر التاريخ."
الثلاثاء، 13 مارس 2012
"والحزن يجلب لهن الماء"مجموعة شعرية للسعودية سميرة السليماني
"والحزن يجلب لهن الماء"مجموعة شعرية للسعودية سميرة السليماني:
"لرياض/سهام محمد أصدرت الشاعرة السعودية سميرة السليماني مجموعتها الشعرية الجديدة بعنوان'والحزن يجلب لهن الماء 'عن دار أثر للنشر والتوزيع، جاء الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط وصمم الغلاف مهدي عبده، وتفاوتت القصائد بين التفعيلة وقصيدة النثر، وتميزت بالتكثيف العالي والشاعرية في اللغة. يذكر أن للشاعرة العديد من المشاركات في الصحافة الثقافية وقد جاء على غلاف الكتاب الخلفي: ' وإذا ما أزهرَ الحُزنُ على ناصيةِ العام .. أطلبُ شخصاً على مائدةِ العشاء وأتوقع أنه حبيبي. أمرُّ على كذبةٍ بيضَاء ! أقبّل يد المقاعد الرحيمة .. وأتأرجح في بقعة إغماء ! جاء الصوتُ البارد .. كنُطفةٍ نحيلة , التصقت بخدّ عاقر ! جاءَ بشيءِ منَ الصدق , الذي يستجمع قواه .. ويكذب .. للمرة الأولى في حياته يكذب , وأكذب . وأفرزُ مشهداً مُوجعاً و منحدراً .. لسيّدة تتقرفص.'"
"الرقص على جسد يتألم".. مجموعة قصصية تعكس الواقع المصرى | وكالة أنباء البحرين
"الرقص على جسد يتألم".. مجموعة قصصية تعكس الواقع المصرى | وكالة أنباء البحرين:
(Via .)