السبت، 16 يونيو 2012

الفئران لا تدخن المارلبورو




صدر حديثا عن دار شرقيات ديوان "الفئران لا تدخن المارلبورو" للشاعر والناقد تامر عفيفي بعد ديوانه الاول"أنسب الأوقات للخطيئة" عن دار ميريت .

وقد جاء الديوان الجديد،الذي صممت غلافه الفنانة لبنى إمام،ليثير نفس التساؤلات حول تجربة عفيفي الشعرية ، تساؤلات عديدة بخصوص لغته الصادمة والجريئة وإقباله على فتح آفاق مختلفة للجملة الشعرية التقليدية حيث أنه يعمد إلى كسر الرموز الشعرية المعتادة ليتحول إلى لغة شعرية مختلفة معتمدة على رموز أكثر حيوية وصدقا وصداميه في نفس الوقت.

يُذكر أن تامر عفيفي الشاعر والناقد الأدبي هو المحرر العام لدار العين للنشر.

الأحد، 10 يونيو 2012

صدور العدد الاول من مجلة "بيت الشعر"الاماراتية




صدر العدد الأول من المجلة الشهرية «بيت الشعر»، الصادرة عن بيت الشعر (أبو ظبي)، ونادي تراث الإمارات، ويشرف عليها المدير العام لمركز سلطان بن زايد ورئيس الهيئة الإدارية في بيت الشعر الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، ويرأس تحريرها الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، في حين يشغل موقع مدير التحرير الشاعر السوري بشير البكر.
يأتي صدور مجلة «بيت الشعر» متوازياً مع ما يحققه نادي تراث الإمارات، في سعيه إلى إيجاد حراك فكري وإبداعي يساهم في تطوير التجربة الشعرية المحلية إبداعياً ونقدياً، بحيث تكون «بيت الشعر»، أيضاً، واحدة من المرجعيات حول التجربة الشعرية المحلية بمكوناتها الإبداعية والنقدية والبشرية، مثلما أنها واحدة من الوسائل التي يعتمدها نادي التراث في سبيل تعزيز دور الشعر في الحياة الثقافية فهي تعتمد على ثلاثة محاور: الشعر المحلي، الشعر العربي، والعالمي والنقد الشعري.
وتضم «بيت الشعر» في أسرتها الشعراء: عبدالله أبو بكر سكرتيراً للتحرير، ورنا زيد وجهاد هديب محررين، إضافة إلى عدد من المراسلين، من بيروت والقاهرة وبغداد والرباط وصنعاء وروما وباريس.
وعقد مؤتمر صحافي، أول من أمس، تحدث فيه الصايغ وإبراهيم والبكر، شارحين مسار المجلة وأسلوبها في تناول الشعر.
وتحوي «بيت الشعر» في عددها الأول، ملفاً خاصاً عن الشاعر الإماراتي الراحل أحمد راشد يضم قصائد منتخبة من ديوانه الأخير الذي لم يُنشر بعد، وحواراً مع الشاعر اللبناني أنسي الحاج أجراه فيديل سبيتي، وكتب سبيتي موضوعاً آخر في باب «الشعر»، حول قضايا الشعر والتجارب الشعرية، وشارك فيه: نوري الجراح، عقل العويط، أبو بكر زمّال، حسن بيريش وصلاح بو سريف.
وأعد الشاعر تحسين الخطيب، من فلسطين، ملفاً عن الشعر التركي المعاصر انتقاه وترجمه وقدمه، وضم شعراء أتراكاً.
وفي العدد قصائد لشعراء عرب وإماراتيين من بينهم: علي جعفر العلاق ويوسف أبو لوز وإبراهيم الملا وأحمد العسم وشيخة المطيري ونبيلة الزبير ويوسف المحمود ودخيل الخلــيفة ولميس السعيدي ومحمد العزام وروجـــيه عوطة وفاتحة مرشيد. فضلاً، عن تحقيقات ومقابلات صحافية ثقافية تهتم بالقضايا الراهنة في الشعر العربي عبر جغرافياته المتعددة.
واشتملت المجلة على عدد من الزوايا الثابتة، ومنها زاوية الناقد صبحي حديدي والشاعر حسن نجمي.
وقال الشاعر حبيب الصايغ في كلمته في العدد: «لن نطرح السؤال التقليدي عن ضرورة مجلة تعنى بالشعر في الإمارات، فمجلة «بيت الشعر» ليست مجلة تقليدية» وأضاف: «هذه إشارة حاضر وبشارة مستقبل، وهذا عمل ينطلق من إبداعات الشعراء ويتوجه إليهم، عمل ينطلق من اهتمامات الناس جميعا، ويتوجه إليهم».
ويُطرح في افتتاحية العدد التي كتبها بشير البكر وحملت توقيعاً: «من المحرر»، السؤال: عمّ نبحث في هذه المجلة؟ ليأتي الجواب على النحو الآتي: «عن الشعر، وجمالياته ليس في اللغة وحدها وإنما في انفتاحها أيضاً على التشكيل والتصوير والموسيقى وسواها، ورهاننا أن تكون هذه المجلة منبراً للشعر».

الجمعة، 8 يونيو 2012

السبت 6 يونيو: افتتاح معرض الفنان الاسباني البرت كوما في رؤى32


يفتتح اليوم السبت 29حزيران2012، في مركز رؤى32 للفنون، عمان، الاردن، معرضاً لأعمال الفنان الاسباني ألبرت كوما تحت عنوان "حريتي كشخص" والذي تتمحور حول الانسان وحريته وقدرته على التأثير في مصائره.
تتصدر المعرض مقولة لألبرت كوما تقول "أن تصبح حراً كشخص فليس هو المسألة، المهم حقاً هو أن تعرف ماذا تفعل بهذه الحرية بعد امتلاكها"، ويثير بدوره أسئلة وجودية تتعلق بعلاقته بالكون والحياة، حيث يقول في مقدمة بروشور معرضه: "أنا أغمض عيناي كي أرى النجوم، أنا أزحف على أرضية الغرفة لأقبض على النجوم. أنا أنام من أجل أن أغمر نفسي بالنجوم، إن الأمر بكليته يتعلق بالنجوم، بالفراغ، وبالأصح إنه يتعلق بالعُرِي!"
يضم المعرض 32 عملاً تتراوح في حجومها ما بين المتوسطة (48x48 سم) والكبيرة (200x200 سم)، وهي منفذه بمواد مختلفة مثل الوان الاكرليك وقلم الرصاص وأصابع الفحم الطبيعي على القماش. ولقد لفتت أعمال البرت كوما، الذي سبق لمركز رؤى32 ان عرض عدد منها في تظاهرات جماعية سابقة، بسبب إعتمادها على قوة تخطيط الفنان ورشاقته في التعامل مع الاجسام البشرية، والتي يرسمها بمواد متقشفة للغاية مثل قلم الرصاص أو الفحم على فضاء لوحته، أو باللون الابيض على قماش التول الأبيض. الأمر الذي يحيل الى قوته وبراعته في التخطيط الحر وتكوين لوحته بأقل وأبسط المواد مثل قلم الرصاص وأصابع الفحم.
والفنان ألبرت كوما هو من مواليد برشلونة، اسبانيا، عام 1970 ، درس الفنون الجميلة ما بين عامي 1984 و 2007، قبل أن يحصل على منحة دراسية من جامعة مدينة لييد، عمل مديرا فنياً لانتاج فيلم سينمائي قصير تحت عنوان"Changeling" والذي عرض في مهرجان سينمائي في لندن، ويعني رهاب الطفل من ان يكون قد تم إستبداله يوم ولادته بالخطأ مع طفل آخر!
وهذا يحيلنا الى واقع إنشغال الفنان البرت كوما بالتعبير عن نفسه بأدوات فنية متعددة، مثل فنون التجهيز والأداء والتصوير الفوتوغرافي، إضافة الى الرسم والتخطيط الحر بالقلم والنحت.
ولألبرت كوما عدة معارض شخصية لإعماله، إضافة الى مشاركات في معارض وتظاهرات جماعية، نال من خلالها عدة جوائز على أعمال تتوزع ما بين التصوير الفوتوغرافي والرسم التخطيطي والنحت، وله أعمال مقتناة من أفراد ومؤسسات ثقافية مهمة في اسبانيا والعالم، آخرها من قبل مؤسسة فيللا كازا.
إن لوحات ألبرت كوما المرسومة وتخطيطاته تحتوي عادة على حشد من الأجساد البشرية المتداخلة، والمرسومة بحرية وعفوية ومتانة، ما يضفي عليها جاذبية ضمنية وسحر خاص، فلا تملك العين سوى ملاحقة خطوط لوحاته والتمتع بقوة تكويناتها، وتحث المتفرج على البحث في أبعادها ومغزاها أو المعاني المضمرة ورائها.
هذا، ويحضر الفنان ألبرت كوما حفل افتتاح معرضه الشخصي الأول في صالة رؤى للفنون، وهو الأول له في العالم العربي والشرق الأوسط. وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم السبت الموفق 9 حزيران 2012، علماً بان المعرض يفتح أبوابه للجمهور حتى الثاني من تموز/ يوليو القادم، ما بين العاشرة صباحاً والثامنة مساءاً في صالة مركز رؤى32 للفنون، 32 شارع ابن الرومي، ما بين الدوارين الخامس والسادس، خلف أبراج اعمار.
لمزيد من المعلومات، أنظر: www.foresightartgallery.com

الأحد، 3 يونيو 2012

ملتقى أكادير للرواية:الرواية العجائبية


صدور رواية "حرمة" لعلي المقري


في ١٧٦ صفحة،صدرت للكاتب اليمني علي المقري،هذه السنة ٢٠١٢،رواية جديدة بعنوان "حرمة".

وجاء عن دار الساقي في تقديم الرواية:



"لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر "حرمة".

عندما أهداها جارها سهيل أغنية "سلوا قلبي" لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد.

مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف.

تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر.

رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان. "


الروائي علي المقري

وعلي المقري روائي وكاتب يمني. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1985. صدر له في الرواية عن دار الساقي "طعم أسود... رائحة سوداء" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2009)، و"اليهودي الحالي" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011).

الاثنين، 28 مايو 2012

لقاء تأبين لفقيد الأدب والصحافة الأستاذ عبد الجبار السحيمي وإصدار كتاب جماعي عن الراحل






ينظم اتحاد كتاب المغرب لقاء تأبين كبير لفقيد الأدب والصحافة في بلادنا، وعضو الاتحاد، الأديب والصحفي الراحل الأستاذ عبد الجبار السحيمي، يوم الخميس 31 ماي 2012 في الساعة الخامسة مساء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وفاء لذكرى رحيل كاتبنا الكبير، واعترافا بحضوره الإنساني الكبير، واستحضارا لدوره الطلائعي المؤثر في اتحاد كتاب المغرب، وفي تطوير الكتابة الصحفية والقصصية ببلادنا.




يشارك في اللقاء ثلة من أسرة كاتبنا الراحل، ومن أصدقائه ومجايليه وقرائه وعشاق كتاباته، وذلك بتقديم شهادات مركزة حول مسار أديبنا الراحل، واستحضار محطات مضيئة من تجربته الفريدة في الحياة والكتابة، وهم الأساتذة: عبد الكريم غلاب، محمد العربي المساري، محمد مصطفى القباج، مبارك ربيع، محمد بوخزار، حسن أوريد، واصف منصور، نجيب العوفي، إدريس الخوري، عبد الواحد عوزري، عبد الله المتقي، عادل السحيمي. كما سيتم خلال هذا اللقاء عرض ألبوم لصور كاتبنا الراحل، وتقديم الكتاب الذي أصدره الاتحاد بالمناسبة، بعنوان: "عبد الجبار السحيمي: ضمير جيل"، ويتضمن شهادات في حق الأستاذ عبد الجبار السحيمي، وقراءات في كتاباته القصصية والصحفية، فضلا عن أشعار ومرثيات، في ذكرى رحيل كاتب كبير.


المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب

الاثنين، 21 مايو 2012

اعشقني لسناء الشعلان


عن مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع صدرت رواية “اعشقني” للأديبة الأردنية سناء الشعلان. وهي الرواية الفائزة بجائزة دبي الثقافية للإبداع للعام 2010/2011 في دورتها السابعة. وتقع الرّواية في 234 صفحة من القطع الصّغير، وتتكوّن من 8 فصول.

والرواية امتداد لروايات الخيال العلمي عبر توليفة سردّية روائية رومانسيّة، وباختصار نستطيع أن نلخّص فكرة الرواية في كلمة بطلتها في البداية حيث تقول: “وحدهم أصحاب القلوب العاشقة من يدركون حقيقة وجود بُعد خامس ينتظم هذا الكون العملاق، أنا لستُ ضدّ أبعاد الطّول والعرض والارتفاع والزّمان، ولستُ معنية بتفكيك نظرية آينشتاين العملاقة التي يدركها، ويفهمها جيداً حتى أكثر الطلبة تواضعاً في الذّكاء والاجتهاد في أيّ مدرسة من مدارس هذا الكوكب الصّغير، ولكنّني أعلم علم اليقين والمؤمنين والعالمين والعارفين والدارين وورثة المتصوّفة والعشّاق المنقرضين منذ آلاف السنين أنّ الحبّ هو البُعد الخامس الأهم في تشكيل معالم وجودنا”.
فهذه الرّواية تقدّم مساحات النّفس الإنسانيّة بما فيها من معضلات فكريّة ونفسيّة وجسديّة عبر منظور زمني عمودي يخترق أكثر من ألفي عام من تاريخ الحضارة الإنسانية، حتى النفاذ إلى ألف عام أخرى مستقبليّة مفترضة حيث عام 3000 ميلادي عبر توليفة استشرافيّة فنتازية لما قد يكون عليه مستقبل البشريّة في ضوء معطياتها الحاضرة، وانطلاقاً من أزماتها الرّاهنة في إزاء خيال علمي يعد بالكثير من التقدّم على المستوى التقني، في حين يظلّ عاجزاً عن الارتقاء بإنسانية الإنسان، وقاصراً عن السّمو بقلبه وعقله، ليظلّ هو الآخر حبيس أزمات الإنسان ومعضلاته وأفكاره وأسئلته الكبرى.
وهي بذلك تهزأ من تشيؤ الإنسان في الوقت الحاضر، وتقدّم نبوءة متشائمة لمستقبل البشرية إن أصرّت الإنسانيّة على ما هي عليه من فرقة وقسوة وحروب ووحشيّة وانتهازيّة ودمار؛ ويحوّل الإنسان إلى رقم كونيّ مفرغ من الأمل والمشاعر والذّاتيّة بل ومن السّعادة. وفي هذا الفراغ الرّوحي القبيح حيث لا جسد بمعناه التفاعليّ، ولا أسماء، ولا أحلام، ولا ذاتية، ولا أوطان، ولادين، ولا أمل، ولا جمال يولد العشق بين القاتل والمقتول، ويجد بطل الرواية نفسه سجيناً في جسد اغتاله ضمن توليفة سرديّة تقوم على افتراض نقل دماغ الإنسان من جسد إلى آخر في المستقبل القريب، ثم يجد نفسه حاملاً بطفل الجسد الذي يسكنه، وهنا تبدأ رحلته مع نفسه، ومع جسده الجديد، ومع جنينه، ومع أسئلته الكبرى، ليجد في النّهاية كلّ الإجابات عن أسئلته المعلّقة.