الخميس، 10 مايو 2012

أرى المعنى: إشتباك أدبي/فني مُمَسرح



     



بدعوة من المركز الثقافي العربي، تقام يوم الاثنين 14 أيار القادم، الساعة السابعة مساء في المسرح الدائري – المركز الثقافي الملكي، فعالية "أرى المعنى"، وهي جدلية/اشتباك بين أجناس مختلفة من الآداب والفنون والموسيقى، يليها توقيع كتاب القاص هشام البستاني الجديد الذي يحمل نفس الاسم والصادر مؤخراً عن دار الآداب - بيروت. 


يشارك في الفعالية بالإضافة إلى مؤلف الكتاب كل من: القاصة بسمة النسور، والفنانين التشكيليين علاء الطوالبة ومحمد التميمي، وعازفة البيانو الفنانة رانيا عجيلات، ضمن اشتباك ممسرح يتراوح بين القراءة النقدية والقراءة القصصية والرسم والفيلم الجرافيكي والموسيقى. 



المشاركون: 



بسمة النسور هي واحدة من أبرز قاصّات جيل التسعينيات في الأردن، استطاعت في كتابها "مزيداً من الوحشة" التوجّه نحو حداثة البنية والثيمة، وتمثيل صوت الإنسان المنهك بأزمات عصره والغارق في مراراتها. لها أيضاً "خاتم في مياه بعيدة"، اعتياد الاشياء"، و"النجوم لا تسرد الحكايات". 



علاء الطوالبة هو فنان تشكيلي يحاول التقاط خواء الانسان المعاصر في لوحاته التي تهيمن عليها الرؤوس المشوّهة والأعين الفارغة كانعكاس مرآة لمشاهد لم يعد يفرّق بين الفن والاستهلاك. شارك مؤخراً ضمن سوق فن بمعرض عنوانه "غثيان". 



محمد التميمي هو فنان تشكيلي قدّم مقاربات غرائبية في عائلة تبحث في حاضرها الملتبس عن طفولة البشر، وتحاول العودة إلى ماضيها البريء دون جدوى، تتسّم الشخوص التي يرسمها بالكهولة الداخلية والخارجية. شارك مؤخراً ضمن فعاليات سوق فن. 



رانيا عجيلات تحمل البكالوريوس في الموسيقى تخصص أداء بيانو من المعهد الوطني للموسيقى، وشاركت في العديد من الأمسيات الموسيقية الكلاسيكية. 



هشام البستاني هو كاتب وقاص يعمل على نصوص تشتبك مع العلوم والفلسفة والفن التشكيلي والسينما والشعر والموسيقى. اختارته مجلة "إينامو" الألمانية عام 2009 كأحد الأصوات المؤثرة في الكتابة العربية الجديدة. حازت كتبه "عن الحب والموت" و"الفوضى الرتيبة للوجود" على إشادة نقدية كبيرة، ووصف كتابه الأخير "أرى المعنى..." الذي سيوقعه مؤلفه على هامش الفعالية بأنه "أدب ما بعد الكتابة" وأنه " يعيد انتاج موجة سيريالية جديدة في ثقافة فوتت الفورة السيريالية في القرن الماضي"، كما أن نصوصه " تنزاح عن تصنيفها كقصص، لتتماهى مع الفنون الأخرى" وبأنها " تقف على خطاب حديث معاصر شديد العذوبة وحس الاعتناء والتجريب في النص القصصي وتجنح إلى خوض رهان ينحاز إلى البصيرة لا إلى الكشف والتورية أو اللجوء إلى الرمز المفضوح" وأنها "ترسم ما يشبه مسرحاً صاخباً مفتوحاً تصطرع فيه أدوات المثقف الغاضب مع كشوفات المبدع والفنان المرهف الذي يصغي لنبض الكائنات، ويتذوّق مواطن الجمال والغرابة في الطبيعة والنفس البشرية، ويخوض الإبداع كمغامرة وفعل لغوي وتخييلي".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق